أكد الإعلامي وسام عبد الوارث، رئيس قناة الحكمة السابق ورئيس ائتلاف صوت الحكمة، أن حالة الاستقطاب الراهنة حدثت في أعقاب إجراء انتخابات الرئاسة وتولى الرئيس محمد مرسي، مشيرًا إلى أن انتقاده للإخوان وللرئيس ليس الهدف منه الهدم ولكن الغاية هي الاتجاه نحو الصواب. وكشف عبد الوارث خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج السادة المحترمون على قناة أون تي في، أنه قبل الانتخابات كان البرادعي وصباحي وحمدي قنديل وغيرهم قامات وطنية في نظر الإخوان، حتى إنهم غالوا في المديح لهم، أما الآن فهم عملاء وخونة، وما يفعله الإخوان استخفاف بالشعب. وشدد على أن مصر المستقيمة لا يمكن أن يقودها فصيل مستقل، نافيًا أن يكون حديثه هذا ضد التيار الإسلامي أو المشروع الإسلامي، لكن الإسلام لا يمكن أن يجعل فصيلاً واحدًا لم يكن هو صاحب الثورة أو ساهم فيها بل متأخرًا هو المتحكم في شئون البلاد عن طريق تجميع أكبر عدد في الشارع وكذا بعض التيارات الإخوانية الأخرى التي صدقت شعار الإسلام هو الحل. وأشار عبد الوارث إلى أنه من العيب أن يتم إقصاء الجميع، مستنكرًا ما يحدث من استقطاب بين من قاموا بالثورة سويًا وأكلوا وصلوا معًا في الميدان، مطالبًا الرئاسة بأن تدرك أن البلاد لن تدار بفصيل واحد.