قررت النيابة العامة إحالة 31 متهما في أحداث الخصوص الأخيرة لمحاكمة عاجلة أمام محكمة جنايات بنها في الأحداث التي راح ضحيتها مسلم و6 مسيحيين وأصيب بها أكثر من 22 مصابا وسيتم خلال الأسبوعين القادمين تحديد الدائرة التي سيتم محاكمة المتهمين أمامها وهم 11 مسلم و7 مسيحيين في أحداث الفتنة الأولي التي شهدتها المدينة و13 أخرين في أحداث الشغب والعنف التي أعقبت الأحداث. وجهت النيابة للمتهمين تهم البلطجة واستعمال العنف وحيازة أسلحه بدون ترخيص وتكدير الأمن العام وإثارة الذعر بين المواطنين الأمنين وإزدراء الأديان وإشعال نار الفتنه بجانب تهم القتل والشروع فى القتل والاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة وحيازة اسلحة غير مرخصة ومولوتوف وحددت النيابة في قرارها توصيف التهمة الموجهة لكل متهم في الأحداث علي حدة وفقا لما كشفت عنه التحقيقات وتحريات المباحث وشهود العيان. من جانبه كشف مصدر أمني أنه تم توزيع المتهمين على أكثر من سجن بأبوزعبل والقناطر الخيرية بهدف التأمين وقال أنه تم ضبط جميع المتهمين والمتورطين في الأحداث دون استثناء ولم يخلي سبيل سوي اثنين فقط من المتهمين في أحداث الشغب مشيرا إلى أن الشرطة أرادت تهدئة الأوضاع أولا ثم إلقاء القبض علي كل المتسببين في الكارثة. وكشفت أوراق القضية التحقيقات أن بداية الأحداث لم تكن طائفية علي الإطلاق وان التعصب الأعمى وراء تفاقم الأزمة فضلا عن الشائعات التي تسبب في تطور الأحداث وأوضحت التحقيقات أن الأحدث كانت عبارة عن مشاجرة بين عائلة إسكندر المسيحية وبين بعض الأهالي بالمنطقة أطلق علي إثرها أفراد عائلة إسكندر الرصاص باتجاههم مما أسفر عن سقوط أول ضحية بالأحداث وهو مسلم يدعي محمد محمود كما تبين أن 13 متهما من المسلمين هم من ارتكبوا أحداث العنف واشعال الحرائق خلال الاحداث فضلا عن التسبب فى وفاة 5 أقباط بعد ذلك.