التيار الشعبى: مليونية الجمعة فشلت بسبب ممارسات الإخوان.. الكرامة: التصعيد مستمر لإجهاض تمرير القانون.. الحرية والعدالة: الشعب يعى أهمية التطهير أعلن رموز التيار المدنى استمرار إقامة فعاليات في الشارع لدعم القضاة دون النظر إلى فشل مليونية الجمعة، مؤكدين أنهم سيتظاهرون أمام الشورى لرفض استمرار مناقشة قانون السلطة القضائية، وهو الأمر الذي رفضه حزب "الحرية والعدالة"، واعتبره أكبر دليل على وعى الشعب بضرورة تطهير مؤسسة القضاء. وقال نادر نبيل، القيادى بالتيار الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ أن التيار المدنى يقوم بدعم مؤسسة القضاء ضد محاولات "الأخونة" من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وأن فشل المليونية كان بسبب تشويه صورة رموز التيار المدنى من قبل الإخوان، مؤكدا أن هناك فعاليات خلال الأيام المقبلة من قبل التيار المدنى. وأضاف نبيل أن هناك فعاليات بمحيط مجلس الشورى لاستمراره فى مناقشة تعديلات قانون السلطة القضائية، لأنه عبارة عن تنفيذ مخطط الإخوان للسيطرة على مؤسسات الدولة خلال فترة حكمها للبلاد، مشددا على ضرورة العمل على دعم كافة مؤسسات الدولة ومحاولة الالتفاف حول إرادة الشعب التى يريد البعض تشويهها. فيما قال أمين إسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، إن القوى المدنية ستصعد من موقفها في الأيام القادمة ضد قانون السلطة القضائية التى تريد جماعة الإخوان المسلمين أن تمرره من قبل مجلس الشورى. وأوضح إسكندر أن جبهة الإنقاذ سوف تنظم الكثير من التظاهرات والوقفات السلمية ضد هذا القانون الذي وصفه بأنه معيب ويمثل إهانة كبيرة للسلطة القضائية واستقلال القضاء إلى أن تتخلى هذه السلطة عن هذا القانون وتترك للهيئات القضائية تقديم القانون الخاص بها، والذي يضمن عدم توغل السلطة التنفيذية على السلطة القضائية، وهذا انطلاقا من إيمانها باستقلال السلطة القضائية. وأشار إسكندر إلى أن القوى المدنية ستقف بكل قوة ضد الهجمة التي يتعرض لها القضاء من قبل السلطة الحاكمة، وسوف تستخدم حقها الكامل في التظاهر السلمي واتباع الطرق القانونية، لأن ذلك يتعلق بتاريخ الدولة الوطنية المصرية التي يريد البعض كسرها وتطويعها لمصالحه الخاصة. بينما قال رمضان سالم، القيادى بالحرية والعدالة، إن فشل فعاليات مليونية دعم واستقلال القضاء هى أكبر دليل على وعى الشعب المصرى على رغبته فى تطهير المؤسسة القضائية، والتأكيد على أهمية تحقيق أهداف الثورة، موضحا أن المتظاهرين واصلوا استخدام أشكال العنف فى التظاهرات. وأشار سالم إلى أن دعوات حرق القصر الرئاسى والهجوم على دار القضاء هو إثبات لمسلسل سقوط التيار المدنى وعدم قدرته على التكيف مع الواقع وإثبات أحقيته بالتظاهر وإقامة فعاليات دون إحداث ضرر للآخرين.