قال صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، إن هناك محاولة لاغتياله معنويا، للتغطية على إنجازاته، التي قام بها في ماسبيرو، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة للزميلات الصحفيات اللاتي وصفهن بأنهن في عمر بناته . وأضاف عبدالمقصود،مساء اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي مع الإعلامي سيد علي خلال برنامج "حدوتة مصر" على قناة "المحور" أن الحملة ضده بدأت شهر أكتوبر الماضي، أثناء حواره مع مذيعة قناة العربية والتي قال لها "أسئلتك ساخنة زيك"، مضيفا أنه "معاذ الله أن أسيء لأحد زملائي، وكل التقدير والاحترام للصحفيات والإعلاميات". وتابع "عندما سألتني إحدى الصحفيات هي فين حرية الإعلام ، قولتلها اتفضلي وأنا أقوليك فين حرية الإعلام، ولم تأخذ كلامي على محمل الخطأ ولم يعلق أحد من الحضور، لأن ردي كان تلقائيًا وكان مقصدي أن أشرح لها فعلًا دلائل حرية الإعلام". وواصل "عبدالمقصود" دفاعه عن نفسه بعدما بات يعرف باسم "الوزير المتحرش" أن "نفس المشهد تكرر في مؤتمر بوزارة الإعلام، حيث قاطعتني إحدى المراسلات باتهامي بإني اكرر أسلوب النظام السابق، وفين الإنجازات دى؟". ومضى عبدالمقصود بالقول" أجبت بحُسن نية ، وقولتلها تعالى وأنا أقولك فين ولا يصح أن تشبهينا بالنظام السابق"، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة للصحفيات والإعلاميات. شاهد الفيديو: