سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الإعلام: «ضعاف النفوس» قطعوا جملة من كلامي وأولوها على معانٍ لم أقصدها عبدالمقصود: لم أهن الصحفية خلال المؤتمر.. بل قصدت الرد بشكل حازم ومهني ووصفتها ب«المحترمة»..
قال صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، إنَّ "ما يجمعني بزملائي الصحفيين والإعلاميين هو علاقة حب وتعاون وتقدير، وما أكنّه لجميع الصحفيات والإعلاميات، هو كل الاحترام والتقدير". وقال عبدالمقصود، في تصريحات له على هامش مؤتمر دور الإعلام الاقتصادي العربي في التنمية، الذي عقد صباح اليوم الاثنين، ردًا على تساؤلات الصحفيين حول اتهامه بالإساءة لزميلتهم أثناء إلقائه لكلمته باحتفالية توزيع جوائز مصطفى وعلي أمين في مؤسسة أخبار اليوم، "كنت أتحدث عن حرية الصحافة والإعلام في عهد الرئيس محمد مرسي، وفي سياق استعراضي لما يشهده الإعلام المصري من حرية واسعة، أتاحت صدور 59 صحيفة والترخيص خلال الأسبوعين الماضيين ل20 قناة فضائية خاصة جديدة، وإلغاء عقوبة الحبس الاحتياطي في قضايا النشر للصحفيين، وكذلك قولي إن سجون مصر ليس فيها صحفي أو إعلامي واحد، وتوجيه الرئيس لإدارة الشئون القانونية برئاسة الجمهورية بسحب البلاغات المقدمة منها ضد الإعلاميين، وهذا دليل على احترام الدولة ودعمها لحرية الرأي والنشر والتعبير".
وأضاف وزير الإعلام، برغم ما قلته، قاطعتني إحدى الزميلات بقولها «هي فين الحرية اللي بتتكلم عليها دي؟»، فأجبتها «ابقي تعالي وأنا أقولك أين هي الحرية، أو ليتفضل الأساتذة الحضور في هذه الاحتفالية بالإجابة على الزميلة المحترمة»".
وبيّن الوزير، "فوجئت ببعض أصحاب النفوس الضعيفة يقتطعون جملة من كلامي ويؤولونها على معانٍ لم أقصدها على الإطلاق، وقاموا بنشرها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي اجتزاءً على طريقة ولا تقربوا الصلاة، فويلٌ للمصلين دون أن يكملوا الجملة التي تكمل المعنى".
وأكد الوزير، أنه "لم يقصد على الإطلاق أي إساءة، وإنما كل ما قصده الرد الحازم بشكل مهني ومحترم في نفس الوقت، إذ أنه وصف الزميلة بأنها زميلة محترمة".
وأعاد الوزير الذاكرة إلى موقف سابق له عندما جزأه أيضاً البعض، حين قالت له إحدى المذيعات التي أرادت أن تطرح عليه بعض أسئلة الصحفيين بعد ترديدها ووصفها لحوارها معه بأنه حوار قوي وساخن، وقالت له أرجو أن يتسع صدرك للإجابة على أسئلة بعض الصحفيين، فقال لها الوزير أهلاً وسهلاً وأرجو ألا تكون هذه الأسئلة سخنة مثل أسئلتك، وقال الوزير، "يومها اجتزأت هذه الجملة أيضاً وحملوها بأخلاقهم تأويلات لم يقصدها على الإطلاق".