أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين وقوات الأمن بمدينة الواسطى عن إصابة 13 فردا من بينهم 5 من رجال الشرطة، يأتى على رأسهم العميد حاتم عثمان رئيس مباحث الأموال العامة، والذي أصيب بكسر فى الزراع وتم نقلة إلى مستشفى بني سويف العام لتلقى العلاج، وأربعة من جنود الأمن المركزي، إضافة إلى 8 من المتظاهرين، كما نقلت الإسعاف محمود علي إبراهيم، الذي يبلغ من العمر 21 عاما إلى مستشفى بني سويف العام، مصابا بطلقة غاز مسيل للدموع، أطلقتها الشرطة تجاهه، أصابته بحروق بسيطة في منطقة الصدر، حيث أكد الدكتور "حمدي مصطفى" مدير المستشفى العام ببني سويف، أن حالته مستقرة وأنه سوف يغادر المستشفى عقب الانتهاء من الإسعافات الأولية اللازمة له، وألقت الشرطة القبض 9 من المشتبه في قيامهم بالتحريض والاعتداء على الكنيسة. جدير بالذكر أن محتجين قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف على كنيسة ماري جرجس، سقطت فوق سطحها، ولم تصب أحدا بسوء، حيث تمكنت قوات الشرطة من السيطرة على الموقف وألقت القبض على 9 أشخاص، مشتبه فى تورطهم بالتحريض والاعتداء على الكنيسة وإلقاء المولوتوف تجاهها. يأتي ذلك على خلفية اختفاء الفتاة "رنا حاتم كمال الشاذلي" التي تبلغ من العمر 21 عامًا، والطالبة بكلية الآداب بجامعة بني سويف، منذ نحو شهرين، واتهام والدها لأسرة مسيحية ونجلها وابن عمه باختطافها وإجبارها على اعتناق المسيحية، والاستيلاء على أموالها وتسهيل سفرها إلى دولة تركيا. أشاد اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف، برفض أهالى الواسطى لكافة أشكال العنف وقيامهم بالتصدي لدعاة الفتنة، مؤكدا أن القوات تسيطر على الوضع فى المدينة بشكل كامل وسوف تستمر فى أماكنها لحين استتباب الوضع الأمنى ورفض هديب بشدة تدخل القيادات السياسية للإفراج عن المقبوض عليهم وتحوليهم للنيابة للاختصاص.