تجمهر ليلة أمس الأربعاء العشرات من البلطجية والمسجلين خطر أمام قسم شرطة الخارجة وقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة على القسم . بدأت الأحداث مع قيام أحد أمناء الشرطة بالتعدى بالضرب على أحد الأشخاص " مسجل خطر " بحرم كلية التربية بالخارجة فى أعقاب قيامه بمعاكسة زوجة أمين الشرطة الطالبة بالكلية, أثار هذا التصرف حفيظة أهالى الشخص المعتدى عليه وقاموا بالتجمهر أمام قسم الشرطة لأخذ الثأر من أمين الشرطة, مما استدعى مدير الأمن اللواء محمد العنترى بالقيام بعمل تعزيزات أمنية من قوات الشرطة أمام القسم, وفى خضم الأحداث المشتعلة استغل أحد المسجلين خطر يدعى ع , م . م تجمهر المواطنين أمام القسم وقام وأعوانه بالتسلل إلى داخل الجموع المحتجة وقاموا بإلقاء المولوتوف والحجارة على بوابة القسم لتنفيذ مخطط انتقامى من الشرطة, يأتى ذلك على خلفية قيام هذه القوات الشرطية بإلقاء القبض على شقيقه أمس الأول وبحوزته سلاح نارى إضافة إلى خلفيات أخرى سابقة بين الطرفين, وقد أدى إلقاء زجاجات المولوتوف على الشرطة إلى إصابة أحد أفرادها وعلى الفور قامت قوات الأمن بالقبض على مجموعة من المحتجين وبحوزتهم أسلحة بيضاء, وفى أثناء قيام قوات من الشرطة بنقل المتهمين من قسم الشرطة إلى سراى النيابة لمباشرة التحقيقات قام قام أحدهم بالفرار من القوة المكلفة بحراسته وأطلقت مجموعة من البلطجية طلقات خرطوش على سيارة الشرطة, وبناء عليه تعاملت هذه القوات مع هؤلاء البلطجية وألقت القبض على أحدهم وجار عرض الجناة على النيابة ومباشرة التحقيقات, وقد نجحت قيادات بحزب الحرية والعدالة، والدعوة السلفية وحزب النور فى التدخل وسط جموع المحتجين وإقناعهم بإنهاء وقفتهم الاحتجاجية .