فى مباراة اهدر فيها المنتخب التونسى فرص ذهبيه كادت ان تهز شباك المنتخب الجابونى وتعلن اول فوز له فى البطوله تعادل كلا من المنتخبى التونسى والجابونى بلا اهداف ، وبهذا التعادل تتصدر الجابون المجموعه برصيد 4 نقاط وتحتل تونس المركز الثالث مؤقتا برصيد نقطتين بعد فوز الكاميرون على زامبيا . فشل المنتخب التونسى فى استغلال تفوقهم الميدانى على الجابون فى المباراه بعدما أهدر الشرميطى أخطر فرصه لفريقه عندما تعثر بعد مراوغته للحارس الجابونى وكادت الجابون ان تعلن اول اهداف المباراه عن طريق لاعبها امريك اوباميانج عندما استلم كره دانيال كوزين و قام بمراوغه المدافع التونسي و لكن أيمن المثلوثي أمسك الكره من وسط أرجل المهاجم الجابوني و بحلول الدقيقه ال11 أطلق كوزين صاروخيه و لكنها أكتفت بالمرور من فوق عارضه المثلوثي ثم قام لاعب المنتخب التونسي عصام جمعه بتسديد كره صاروخيه و لكنها مرت بجوار القائم الأيمن ثم جاءت أخطر فرص المنتخب الجابوني عندما قام ستيفان نجويما بإرسال عرضيه إلي مويس برو أبانجا الذي سددها برأسه و لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للمثلوثي و بحلول الدقيقه ال 27 أستغل المهاجم محمد أمين الشرميطي غفله فى دفاع الجابون عندما قام المدافع الجابوني بإعاده الكره إلي الحارس بطريقه خاطئه و قام الشرميطي بأخذ الكره و قام بمراوغة الحارس الجابوني و لكنه سقط ثم عاد ليسدد الكره التي اصطدمت بالمدافع الجابوني وأنطلق رودريجو موندونجا من الناحيه اليسري و قام بالتسديد لكن المثلوثي كان بالمرصاد ثم عاد المثلوثي و قام بالتصدي لصاروخيه أوباميانج التي انتهي بها شوط المباراه الأول بالتعادل السلبي . و بدأ الشوط الثاني وسط تراجع ملحوظ في أداء المنتخبين ثم قام برو الاعب الجابوني بإيقاظ الدفاع التونسي بقذيفه تصدي لها المثلوثي ببراعه و حولها إلي ركنيه في الدقيقه ال64 ثم قام زهير الذوادي بلعب عرضيه اكتفت بالمرور أمام الدفاع الجابوني و حاول عصام جمعه اللحاق بالكره و لكنه فشل وعاود نفس اللاعب المحاوله في الدقيقه ال81 و قام بلعب عرضيه إلي البديل أحمد العكاشي الذي سددها في القائم العلوي للحارس الجابوني قبل أن يرفع حكم الرايه رايته بوجود تسلل و لكن الاعاده اثبتت ان اللاعب لم يكن فى وضعيه التسلل و في الدقيقه ال89 توغل كوزين داخل منطقه جزاء تونس و راوغ المدافع عمار الجمل الذي قام بعرقلته و لكن الحكم البنيني أمر بإستمرار اللعب لتنتهي المباراه بالتعادل السلبي . و لم يتبقي أمام المنتخب التونسي إلا الفوز أمام أسود الكاميرون في مباراة مصيريه إذا أراد الحصول على البطاقة المؤهله لدور الثمانيه .