أعلن مستشار الرئيس للشئون القانونية المستشار محمد فؤاد جادالله استقالته من منصبه. وقال جاد الله، إنه تقدم للرئيس محمد مرسي، باستقالته من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنها استقالة نهائية ولا رجعة فيها. وأوضح جاد الله، أنه تقدم بالاستقالة «مسببة»، إلى رئيس الجمهورية، مساء أمس، وشكره في خطاب الاستقالة على الفترة التي قضاها في المنصب، والثقة التي أولاها له الرئيس منذ توليه منصب رئيس الجمهورية. وأضاف بحسب تصريحات نقلتها صحيفة "الشروق": هناك عدة أسباب دفعته إلى تقديم الاستقالة، منها رفضه الصراع السياسي الذي تشهده مصر حالياً، والتدهور الاقتصادي المسئولة عنه حكومة هشام قنديل، والاعتداء المستمر على السلطة القضائية وتوجيه الإهانات للقضاة، وتهميش شباب الثورة وعدم تمكينهم من أداء رسالتهم الثورية ودورهم السياسي والاجتماعي. وأكد جاد الله أن الجميع بدون استثناء أخطأوا في حق هذا الوطن، من سلطة حكم وموالاة ومعارضة، غير أن كل طرف يجب أن يتحمل مسئوليته حسب حجمه وقدرته، وأن أحد أهداف تقديم استقالته في التوقيت الحالي هو الرغبة في إلقاء الضوء على الوضع المتدهور على مستوى إدارة الدولة.