قال الشيخ عبود الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية، إن هناك متربصين لا يريدون تطبيق شرع الله وأنهم يقوموا بزرع الفتن ونشر الشائعات لهدم المشروع الإسلامي، علمًا بأن هذا المشروع يحمل الخير ويعيش من خلاله الجميع في عزه وكرامة وعدل ومساواة ، جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها الجماعة الإسلامية بعد صلاه العشاء بميدان عمر مكرم محافظة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور طارق الزمر مدير المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية والشيخ رفاعي طه والشيخ عصام درباله رئيس مجلس شوري الجماعة. وأضاف عبود الزمر إن الجماعة وحزب البناء والتنمية يعملان دائماً على رأب الصدع ولم الشمل وبذل الوسع في تحقيق الأمن والأمان ويكفي ما حدث بأسيوط في المرحلة الماضية عندما أغلقت الشرطة أبوابها ، وعلقت أعمالها فتحركت الجماعة الإسلامية وفق ضميرها عندما وجدت تحركات مريبة لحشد البلطجية للسيطرة على الشارع فأسرعت الجماعة لتقول للناس إننا معكم نحميكم وندافع عنكم وكان موقفاً طيباً يحسب لها.
وتحدث الشيخ رفاعي طه عن كيفيه التصدي لبعض المؤمرات التي يتعرض لها المشروع الأسلامي والعمل علي تثبيت الأقدام وبناء مؤسسات الدوله من الداخل بناء نموذجي بعدها يتم التعامل من الخارج لأن المسلمين أصحاب حضاره ولو حدث ذلك سنفوق الحضارات الغربيه.
وطالب طه الجميع بالتمسك بدين الله وأقامه شرعه في البلاد والعمل علي أزاله الأحتقان التي مرت بها البلاد من كذب وأفتراءات وتضليل للرأي العام وأختراق وزرع الفتن، وحث الحاضرين بضروره العمل والأخلاص في تأديه الواجبات لكي تسير عجله الانتاج.
وقال الدكتور عصام درباله رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية ان مصر كانت تتعرض لخطة افشال يتعرض لها المشروع الاسلامي وفشلت هذه الخطة مشيرا الى ان الجماعة الاسلامية ترى ان الدين الاسلامي هو دين اصلاح، وانتقد درباله السياسية التي تتبعها جبهة الانقاذ مشيرا الى انها لم تقدم خطة عمل لانقاذ مصر متساءلا كيف يقدمون خطة عمل وجمعت بينهم متناقضات أيدلوجية .
واضاف "دربالة" ان جبهة الانقاذ اليوم تجد نفسها في حالة التفكك والاختلاف وهذا هو كان يمثل رأس الرمح الذي كان يريد اسقاط المشروع الاسلامي ، مؤكداً ان مصر تعرضت الى حصار خاصة من الدول العربية حيث لم نرى مساعدات من السعودية والكويت ونجد ان الامارات تدعم الثورة المضادة وتستضيف احمد شفيق ولكن لم يفلح ذلك حيث انكسر هذا الانحصار من خلال القرض الليبي وقدره 2 مليار دولار ويسدد على 5 سنوات بدون فوائد وقرض من الحكومة التركية والقطرية.