قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية في اول زيارة له بجنوب سيناء اثناء لقاءه بالمواطنين بمسجد انصار السنة المحمدية بطور سيناء ان الدعوة السلفية كانت توصلت لاتفاق مع الجماعات المسلحة بسيناء بتسليم انفسهم واسلحتهم بشرط حسن المعاملة مشيرا الى انه تم عرض هذا الاتفاق مع رئاسة الجمهورية كعرض علمي ودعوى مع هذه الجماعات المسلحة وكان رد الرئاسة “أحنا هنتصرف”. واضاف برهامي انه لا يمكن حدوث تنمية في سيناء الا بتنميتها سكانيا حيث انها لظلت فارغة من السكان يظل الخطر قائم بها. ورفض برهامي تأييد المظاهرات في مليونيات للمطالبة بتطهير القضاء وتسأل عن الوسيلة لتطهير القضاء وتطالب من وهناك دستور تم الاستفتاء عليه من اجل الاصلاح واشار انه لا فائدة من المظاهرات التي تخرج لتطهير القضاء وفقاً لما ذكرته وكالة انباء "أونا". وهاجم برهامي الشيعة ووصفهم بالكفرة واسوء مذهب منتمى للإسلام ومن بينهم من يصف الحاكم بأمر الله بالإله وكذلك طوائف الإسماعيلية والدروز مشيرا الى ان بعض الشيعة يحلوا الزواج المتعة والمحدد لبعض الساعات. وحذر برهامي من انتشار الالحاد في الجامعات لمحاربة الاسلام باسم الالحاد مشيرا الى ان الغرب يمارس حرب باسم الحريات واتفاقيات حقوق الانسان وهاجم وثيقة المرأة اتى تريد ان للزوج لا يعاشر زوجتها الا بأذنها وتطالب بحقوق اطفال الزنا رغم ان الاسلام حافظ عليها ولكنهم يريدون تشجيع تلك الظاهرة في المجتمع المسلم. واوضح برهامي ان الغرب يربط مساعداته بالموافقة على الاتفاقيات وحقوق الانسان. وطالب الحاضرين بعدم مشاهدة القنوات التي يظهر فيها ما يخالف شرع الله وبرر ظهور الدعاة والاسلاميين بها للوصول للجمهور الكبير لهذه القنوات من اجل خدمة الدعوة. وتابع برهامي ان هناك بعض التحفظ على بنود في قانون الصكوك والتي تسمح ببيع الاصول لفترات زمنية كبيرة. وكان الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية قد وصل امس لمدينة شرم الشيخ والقى درس دينى بمسجد المصطفى والقاء محاضرة اخرى بمسجد الجبيل بعد صلاة العصر ثم عقد لقاء كبير بمسجد انصار السنة المحمدية بطور سيناء ثم توجه للسويس.