قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس حزب الراية، موجهاً كلامه لثوار الخامس والعشرين من يناير، إنه إذا كان الاستقطاب والتنافر قد بلغ بين فصائل الثورة هذا المدى، وصار له هذا الأثر الخطير، بحيث صرنا نتابع حلقات إحكام رجال مبارك على الوضع من جديد دون أن نحرّك ساكنًا، ونرى ضربات القضاء تمهّد لعودة الطاغية مكرّمًا منصورًا بعد أن "ظلمه" شعبه يوم أطاح به، فإننا نوقفكم اليوم على مسئوليتكم، وندعوكم للانتفاض من جديد، ونربأ بكم أن تفرّطوا فى ثورتكم لخلافكم ومعارضتكم لمن فى الحكم. وأضاف أبو إسماعيل، عبر تدوينة له على وموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلاً: إن رأيتم فى هذه الدعوة ما لا يروق لكم، أو آثرتم سبيل التشكيك فى النوايا، فإننا نعذركم، وسنستعين بالله وسنخوض ضدهم المعركة وحدنا، ولكننا إذ نذكّركم بتلك الأيام التى جمعتنا فى صف واحد، وبذلك الميدان الذى سكبنا فيه نفس الدماء، فإنه ليس لدينا عندكم إلا مطلب واحد ..تمايزوا عن الفلول، وخلوا بيننا وبينهم، حتى يقضى الله بيننا وبينهم أمرًا كان مفعولا".