أكد الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رفضه القاطع لدعوات البعض للجيش بانقلاب عسكرى، لافتًا أن فشل الحكومة وسوء الإدارة سيدفع ثمنها الشعب وأن الحل يكمن فى المشاركة، محذرًا من انتشار الفوضى . وقال أبو الفتوح، خلال اللقاء الذى عقده بكلية الهندسة فى جامعه أسيوط، إنه يجب على الرئيس محمد مرسى الدعوة لانتخابات مبكرة فى حال استمرار فشل الحكومة وسوء إدارة مؤسسة الرئاسة للبلاد، عبر استفتاء شعبى ليكون الصندوق هو الفيصل. وانتقد استمرار تجاهل القوى المعارضة والثوار الحقيقيين فى إدارة شئون بلادهم داعيا إلى تعزيز الحوار دون تهميش الآخرين، داعيا الرئيس إلى عدم الاعتماد كليا على جماعة الإخوان التى مازالت تصر على إحراجه وترك مبدأ الاعتماد على أهل الثقة بدلا من أهل الخبرة. كما انتقد أبو الفتوح عدم وجود سيادة كاملة فى الجامعات حتى الآن، مؤكدًا أنه لا يجوز لأى سلطة تنفيذية أن تحول بين استاذ وطلابه فالجامعة منارة للعلم يناقش فيها الطالب استاذه بكل شفافية دون قيود للتتمكن من ذلك بإعداد كوادر للمستقبل داعيا إلى عدم منع الطلاب من ممارسة حقوقهم داخل جامعاتهم من الأنشطة السياسية والاجتماعية . وأشار إلى أن أستاذ الجامعة لابد أن تكون له الحرية الكاملة فى إتاحة الفرصة للطلاب فى تنفيذ أنشتطهم دون انتظار لتعليمات لتقديم نموذج متحضر لإخراج جيل غير مرتجف قادر على البناء. وأضاف أبو الفتوح، أن هناك محاولات من الثورة المضادة وسوء الإدارة الحالى لإدخال شباب مصر فى نفق اليأس والإحباط واصفا ذلك بالخيانة للثورة، موضحا أن مصر لن تبنى فى يوم وليلة فالطموحات كبيرة ومازال أركان النظام السابق الموجودين فى كافة مؤسسات الدولة يعملون لتقويض الثورة. وطالب رئيس حزب مصر القوية بوضع قانون للعدالة الانتقالية ومحاسبة قتلة الثوار واسترداد الأموال المنهوبة وعدم استخدام الدين فى إرهاب المواطنين مشددًا على أن الدول لا تدار بأساليب التنظيمات السرية .