طوال ثلاثون عاما هى فترة حكم مبارك لمصر كانت تمر فيها الأيام تلو الأيام والشهور ثتلو الشهور والأعوام تلو الأعوام وكانت عندما تمر تقتل وتدوس بقدم غليظة على أحلام الشعب المصرى حتى أصبح معظم الشعب المصرى أنصاف أحياء يحيون بأجسادهم فقط ويرقبون مرور الأيام والشهور والأعوام التى تسربت من خلالها أحلامهم حتى تبددت وتلاشت فأصبحوا لا يرونها . الى أن جاء اليوم الموعود الذى تفجر فيه غضب الشعب من الظلم والقهر وضياع الأحلام فكانت الثورة المباركة التى صحت الأحلام فيهم من جديد وأطاحت بحكم مبارك وجرت الأنتخابات وتولى الرئيس مرسى الحكم وأصبح أمام السؤال الأجبارى فى الأمتحان الذى يجب أن يجيب عليه وهو هل يستطيع أن يحقق أحلام الشعب المصرى ؟ وبقدر نجاح الرئيس فى الأجابةعلى هذا السؤال سيكون الرضى الشعبى لأن الشعب هو الذى سيضع الدرجة المناسبة للرئيس على أجابته على هذا الأمتحان فى الأنتخابات الرئاسية المقبلة. ولقد بدأ الأمتحان ومضى ربع الوقت والباقى من زمن الأمتحان ثلاث سنوات . أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]