تظاهر الآلاف من سكان مدينة العريش في شمال سيناء، أمس، احتجاجا على "تردي" الحالة الأمنية بالمدينة غداة مقتل أحد سكان المدينة على يد أحد البدو. وشارك خمسة آلاف شخص يمثلون كافة العائلات والقبائل في المظاهرة التي طافت شارع 23 يوليو وسط انتشار قوات الأمن المركزي في شوارع المدينة، وإغلاق جميع المتاجر بالمدينة تحسبا لوقوع مصادمات بين المتظاهرين وقوات الشرطة. وطوقت الشرطة المظاهرة وفضها سلميا، إلا أن المتظاهرين ظلوا يهتفون منددين بالموقف السلبي لقوات الأمن في شمال سيناء اتجاه ما سموه الانفلات الأمني لبدو سيناء، وحاول المتظاهرون تحطيم السيارات وقاموا برشق المحلات والمصالح الحكومية بالحجارة، وردت قوات الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين لتفريقهم. وكان المواطن عبد الكريم الشوربجى وهو من سكان مدينة العريش قتل يوم السبت وأصيب ابنه في واقعة سطو مسلح من مجهولين بوسط سيناء على طريق الحسنه نخل.