أكد مجلس الوزراء تماسك عنصرى الأمة مسلمين وأقباط داخل الوطن الواحد. وأدان المجلس فى بيان له مساء اليوم الأحد، التصرفات الفردية غير المسئولة التى تمارس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من البعض، وأكد مجلس الوزراء أن محاولة تصوير هذه الوقائع على أنها فتنة طائفية لن تنال من وحدة هذا الوطن المتماسك والمتسامح، وأضاف، أن تواجد مسلمين لمواساة أخوتهم المسيحيين فى مصابهم بالكاتدرائية لهو أصدق دليل على روح التعايش والتماسك الذى توصف به مصر. وشدد فى بيانه على أن قوات الأمن تتعامل بكل حسم تجاه هذه التجاوزات فى تلك الأحداث مع إعمال القانون تجاه من يحاول زعزعة استقرار هذا البلد ودب روح الفرقة بين أبنائه، وأضاف أن المتواجدين داخل وخارج الكاتدرائية للعزاء والمواساة جميعهم مصريون. وقدم المجلس تعازيه لأسر الضحايا ووعد بتعقب الجناة ومثيرى الفتنة من خلال فتح تحقيق عاجل للتوصل للجناة وتقديمهم للعدالة على وجه السرعة.