قام العشرات من أهالى وسكان رملة بولاق بقطع طريق كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، ومنع حركة السيارات، تنديدا بإجراءات الحكومة لتهجيرهم بدعوة التطوير، مما أصاب الكورنيش بحالة من الشلل المرورى، وبعد مفاوضات مع عدد من رجال الأمن، تم فتحه مرة أخرى. وردد المتظاهرون هتافات معادية للنظام، منها: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"العدالة يا مرسى". وكان العشرات قد تحركوا بمسيرة ضمت العشرات من أهالى المنطقة من رملة بولاق حتى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك لرفضهم إجراءات الحكومة لتهجيرهم بادعائهم التطوير، وللمطالبة بالإفراج الفورى عن معتقلى منطقة رملة بولاق منذ أغسطس 2012 جراء أحداث "النايل تاورز"، ما تسبب في أزمة مرورية حادة بشارع كورنيش النيل. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لا للتهجير"، و"شعب الرملة مش هيبيع"، و"يا قنديل يا قنديل مش عاوزين تطوير". وأكد عدد من الأهالى على البقاء فى منطقتهم وأرضهم، مطالبين الحكومة بإدخال المرافق وترميم المنازل. على الجانب الآخر، قام الشعرات من أهالى الدويقة بافتراش الأرض أمام ديوان عام محافظة القاهرة، وقطعوا الطريق أمام حركة السيارات للمطالبة بتوفير مسكن لهم.