قال الدكتور محمد فتوح منسق جمعية أطباء التحرير الذى كان منتدبًا عن أهالى الضحايا كشاهد عيان على وقائع تشريح الجثث بالخصوص فى مستشفى المطرية العام أنه من خلال المعاينة المبدئية للجثامين تبين أن الإصابات ناجمة عن طلقات نارية جميعها نافذة عدا واحدة فقط استقرت فى جثمان “مرقص كميل كامل” والتى تم تحريزها حتى معرفة نوع الطلق وتحديد من أى سلاح أُطلق . وأضاف فتوح أن الإصابات جميعها فى منطقة الصدر والرأس ، وهو ما يرفع من احتمالية الاستهداف أو القنص وأن غالبيه الإصابات نتجت عن أسلحه ذات قوة عالية أو من مسافات قريبة جدًا وفقًا لما ذكرت وكالة أنباء أونا . وأشار فتوح إلى أن أحد الضحايا أُصيب بطلق نارى نافذ دخل من الوجه وخرج من أسفل الظهر مما يشير إلى احتمالية أن يكون القاتل اتخذ موقع مرتفع أثناء إطلاق الرصاصة و كانت أيضاً ذات قدرة عالية لأنها خرجت من الجسد . كانت مستشفى المطرية العام قد أصدرت أمس تصاريح بدفن 4 جثث من الضحايا وهم “عصام تاوضروس رزيق زخارى – فيكتورسعد منقريوس - مرزق عطية نسيم – مرقص كميل كامل” وتم تحديد أسباب الوفاة .