حصلت "الوادي" علي صورة من تقرير الطب الشرعى بعد عملية التشريح لجثامين أربعة أقباط بمستشفى المطرية التعليمي مساء أمس السبت، حيث رصد التقرير المبدئى مقتل الاربعة أقباط برصاص حى من مقذوفات داخل وخارج فى جميع الجثامين عدا شخص واحد حيث استقرت احدى الطلقات فى جسده. وأكد الاطباء أن الطلق النارى جاء من أعلى وخرج من مسدس يرجح أن يكون سلاح آلى أو قناصه والمرجح أن يكون قناصة، حيث أن الرصاص الذى قتل به الاقباط جاء فى بعض الاجساد من أعلى إلى أسفل أو اخترق الجزء العلوى للجسم أى اصابة الرأس أو القلب أو الوجه مثل مرزوق عطية طلق نارى بالوجه واخترق الظهر و مرقص كمال طلق نارى بالقلب وفيكتور سعد منقريوس طلق نارى بالراس داخل وخارج وعصام رزيق زخارى طلق نارى بالوجه داخل وخارج وأخر بالكتف الايسر وأخر بالكتف الايمن . وقام الاطباء باستخراج المقذوف الوحيد من جسد مرقس كمال كامل لمعرفة نوعه ونوع السلاح الذى اطلق منه ووضعه فى تقريره النهائى وعقب الانتهاء من التشريح صدر قرار النيابة بتصريح الدفن حيث تتجه اسر الضحايا لتغسيل الجثامين صباح اليوم قبل اقامة مراسم الدفن بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ، وكانت اسرة القتيل المسلم محمد محمود استلمت جثمان ابنهم بعد تشريحه بمشرحة زينهم وتردد عن دفنه فى موطنه الاصلى بمحافظة اسوان. يذكر أن عدد القتلى في أحداث الخصوص ستة أشخاص، هم فيكتور سعد منقريوس، 35 عاما، مرقص كمال كامل وهبة، 25 عاما، مرزوق عطية نسيم، 45 عاما، عصام رزيق زخارى 25 عاما وتوفى ظهر امس هلال صابر هلال عبد الملاك 21 عاما متاثرا بحروق شديده اثر اشعال النيران فى جسده امام كنيسة مارجرجس بالخصوص ولقى حتفه بمستشفى الدمرداش بالعباسية وأخيرا الشاب محمد محمود أبو جريشة، 21 عاماً والذي لقي مصرعه أول أمس برصاص حي في رأسه.