التقى دكتور وليد عبد الغفار رئيس الأمانة الفنية لتنمية محور قناة السويس، بالسيدة أليثيا باريلادونوسو المستشار التجارى والاقتصادى للسفارة الإسبانية وبممثلين من السفارة بجمهورية مصر العربية للوقوف على آخر التطورات بمشروع نفق جنوب بورسعيد الذى تقوم الحكومة الإسبانية بتمويل دراسة الجدوى الخاصة به، وقد تم بالفعل اختيار الشركة الإسبانية لإجراء هذه الدراسة والتصميمات الخاصة بها وكراسات الطرح، يأتى هذا فى إطار المشروع القومى لتنمية محور قناة السويس . وخلال الاجتماع أعرب الجانب الإسبانى عن اهتمامه بمشروع النفق المتوقع إنشاؤه جنوب مدينة بورسعيد متسائلا هل لدى الحكومة المصرية النية فى العزوف عن إتمام المشروع بعد التفكير فى إنشاء نفق بمدينة الإسماعيلية؟، ورداً على ذلك أكد رئيس الأمانة الفنية لتنمية محور قناة السويس، حرص وزارة النقل على إتمام تنفيذ مشروع نفق بورسعيد كما أنها فى انتظار دراسة الجدوى المبدئية للمشروع لمعرفة ما إذا كان مشروع النفق سيتكون من حارتين للسيارات وأخرى للقطارات أم للشاحنات وذلك وفقاً لما ستسفر عنه دراسة الجدوى المبدئية بعد الانتهاء من إعدادها. وأوضح عبد الغفار، أن مشروع نفق الإسماعيلية يختلف عن نظيره فى بورسعيد حيث إن الوزارة بصدد دراسته وذلك وفقًا لرؤية الحكومة للتعرف على مدى أهميته فى خدمة مشروع تنمية محور قناة السويس بجانب نفق بورسعيد . وأشار الجانب الإسبانى إلى رغبة بنك الاستثمار الأوروبى فى تمويل مشروع نفق بورسعيد وقد وجه عبد الغفار بالتنسيق مع البنك لعقد اجتماع بخصوص هذا الشأن وبحث تشكيل لجنة تسيير تضم ممثلين عن وزارة النقل – الهيئة القومية للإنفاق – وبنك الاستثمار الأوروبى . وقام الجانب الإسبانى باستعراض تجربته الناجحة فى استخدام نظام ال 3P فى تمويل مشروعات البنية التحتية فى النقل حيث تحتل إسبانيا مكانه متقدمة فى هذا المجال .