أعلن عدد من الحركات السياسية بالإسكندرية عن مشاركتهم حركة 6 إبريل ذكرى إنشاء الحركة، فضلاً عن المشاركة في المسيرات المطالبة بتحقيق أهداف الثورة والقضاء على الفساد. وقررت حركات شباب اليسار وتغيير وقادم، وعدد من الحركات الأخرى الخروج عصر السبت، من مسجد القائد إبراهيم إلى سيدي جابر، كما تنظم حركات "كلنا مستقلون" وأعضاء من حركات كفاية ولازم، وقفة بميدان فيكتور عمانويل، القريب من مديرية أمن الإسكندرية. وأعلن الائتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية والذي يضم أكثر من 28 حركة وحزبا عن مشاركة أعضائها في المسيرات السلمية فقط. فيما أعلن عدد كبير من نشطاء الإسكندرية وحركة 6 إبريل ولازم وكفاية، توجههم إلى القاهرة للمشاركة في فعاليات الحركة الأم. وقال محمود الخطيب، المتحدث باسم 6 إبريل إن الحركة، رأت أن مشاركتها في الأحداث بالقاهرة يعطي قوة أكبر للحركة هناك، خاصة أن هناك حشودا من مختلف المحافظات للمشاركة بالقاهرة، بالإضافة إلى وجود حركات أخرى تتواجد هناك مثل حركة كفاية. وفي المحلة قال أحمد عبد الوهاب، المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالمحلة، إن "سبت الغضب" يبدأ فعالياته فى الثانية ظهر اليوم بوقفات احتجاجية بجميع ميادين المحلة، وينتهى بمؤتمر شعبى تنظمه الحركة بحضور الناشط السياسى خالد على، وجورج إسحاق القيادى بحزب الدستور، ومسئول المحافظات، والدكتورة كريمة الحفناوى وأحمد دومة وكمال أبوعيطة القيادى العمالى. ونظم شباب حركة 6 إبريل، وبعض الحركات الثورية فى الساعات الأولى من اليوم السبت، حملة جرافيتى بشوارع المحلة فى إطار فعاليات لإحياء الذكرى الخامسة لحركة 6 إبريل بالمحلة تحت شعار "حملة الجرافيتى العنيف". وتم من خلال الحملة عمل رسوم تضمنت صورا وشعارات ثورية، مع رصد الجرافيتى مقاومة الحركة للأنظمة المختلفة منذ 5 سنوات، والتى تأسست فى السادس من إبريل عام 2008، عقب الإضراب العام الذى شهدته مدينة المحلة الكبرى آنذاك. وقالت رانيا رأفت، المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل بالغربية، إن عددًا من أعضاء الحركة توجهوا إلى القاهرة، للمشاركة فى تظاهرات "سبت الغضب" ضد النظام وجماعة الإخوان المسلمين. كما أعلن حزب القوية بالغربية، مشاركته بفعاليات 6 إبريل من خلال الانضمام للمسيرات التى تنطلق من مدينة المحلة. وأوضح الدكتور حسام الدين فرج، أمين الحزب بمدينة سمنود، أن مشاركة الحزب تأتى للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، وتشكيل حكومة تجمع أطياف المجتمع، وتقديم النائب العام لاستقالته، وتعيين من يخلفه بناءً على ترشيح المجلس الأعلى للقضاء، والقصاص لدماء الشهداء، وتحقيق المصالحة الوطنية.