نظم العشرات من أصحاب المستودعات ومشروع شباب الخريجين، التابع لوزارة التموين وقفة احتجاجية داخل ديوان الوزارة، اعتراضا منهم على القرار المفاجئ لوزير التموين بزيادة سعر أسطوانة الغاز من 3 إلى 6 جنيهات، مما يقلل هامش الربح لهم إلى 2 جنيه بعد بيعها للمستهلك ب 8 جنيهات. واقتحم المحتجون الوزارة لمقابلة الدكتور باسم عودة وعرض مطالبهم عليه للتنديد برفع سعر أسطوانات البوتاجاز، فيما لم يتواجد سوى عدد قليل من قوات أمن قسم قصر النيل لحماية الوزارة من الداخل، وعلى رأسهم نائب رئيس القسم. ومن جانبه، قال ياسر عواد، الأمين العام لنقابة شباب الخريجين للتجارة والتسويق إن قرار الوزير جاء بصورة مفاجئة ويعد قرارا صادما للمستهلك، فضلا عن زيادة العبء على شباب الخريجين بعد تحميل الأسطوانات من المخزن الرئيسي بالقرية الذكية حتى الوصول إلى المستودعات بالقاهرة والجيزة، ويتحملون مصاريف الصيانة والتموين والترخيص آخر العام، وكل هذا يرهق الشباب في ظل هامش الربح الضعيف. وأضاف سالم أنور، أحد شباب الخريجين أن حزب الحرية والعدالة يرسل سيارات للمخزن الرئيسي للوزارة لتأخذ كميات كبيرة من أسطوانات الغاز ليبيعوها ب7جنيهات للمستهلك لعمل دعاية للحزب مما يوقف نشاطنا، وأكدوا أنهم لن يعلقوا اعتصامهم لحين تدخل وزارة التموين والوصول لحلول. وردد المشاركون في الوقفة العديد من الهتافات منها: "الأنبوبة ب100 جنيه والغلابة هيعملوا إيه؟"، و"البنزين ويا السولار والطوابير من الدار للنار"، و"مرسي يا مرسي يا إما عدالة يا إما الكرسي"، ورفعوا لافتات منها "القطاع الفاسد للبترول يقتل شباب الخريجين موزعي البوتاجاز". وحاول مسئولو الوزارة تهدئة المحتجين، وقام الدكتور رضا عجاج، مستشار مكتب وزير التموين، والدكتور مجدي واصف، ممثلا عن قطاع البترول، بعمل اجتماع مع وفد من شباب الخريجين بداخل الوزارة لمحاولة تهدئتهم وشرح أبعاد القرار لهم.