أعلنت الدعوة السلفية عن تنظيم مليونية يوم الجمعة المقبل تحت شعار "لا للمد الشيعي"، للتنديد بالسماح للسائحين الإيرانيين، ويشارك فى المليونية عدد من القوى الثورية والسياسية. وأكد هشام فاروق، عضو حزب "النور" السلفي أن الهيئة العليا للدعوة السلفية، بقيادة الدكتور يونس مخيون وباسم الزرقا، تدرس خطوات التصعيد ضد المد الشيعي المتزايد فى مصر حاليا الذي قد يكون فى شكل رفع دعوات قضائية أو تنظيم مليونيات للتنديد بالمد الشيعي. وأضاف فاروق أن الدعوة السلفية تأخذ هذا الموضوع بمحمل الجد، من خلال عمل مخططات كاملة للتصدي للمذهب الشيعي عبر عقد مؤتمرات وندوات دعوية تحذر من خطورة المد الشيعي، برئاسة الدعوة السلفية التى يمثلها الدكتور ياسر برهامي فى الساحل الشمالي، ونبه خلالها إلى خطورة هذا المد على الهوية السنية للمجتمع المصري. وهو ما كررته الدعوة السلفية فى مؤتمر فى منطقة الورديان للتحذير من هذا الخطر، بعنوان "خذوا حذركم"، لأن المد الشيعي عقيدة تنتهجها إيران فى مشروعها القائم على المد الشيعي والذي يتبناه مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران، خامنئي. وأكد على عبد العزيز، رئيس حكومة ظل شباب الثورة، أن كل الثوار يؤيدون مليونية "لا للمد الشيعي"، لأنها تهدف إلى وضع مصر فى منحنى ديني خطير يتمثل فى تطبيق المد الشيعي، وهو ما ترفضه كافة الحركات الثورية، مؤكدًا أن إيران تلعب مع الرئاسة لعبة خطيرة تكمن فى عملية التبادل بين الدولتين، والتي بدأت بالعلماء والخبراء والسائحين، وتنتهي بالدين، مطالبًا الرئيس مرسى بأن يكون أشد حرصًا فى التعاملات الخارجية وعدم الغرق ببطء فى بحار دولية مع إيران والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن قرارات إيران تحث الرئاسة فيها على مزايا التطبيع. واعتبر عبد العزيز أن اتفاقية السياحة الدينية التي تمت بين مصر وإيران تمثل تلاعبًا بالأديان، لأن مصر وإيران مختلفان دينيًا ولا يجوز تطبيق المد الشيعي، لما يمثله من مخالفات شرعية كبيرة لا يجوز للسنة تطبيقها أو الاحتذاء بها، مهددًا بالتصعيد لأقصى الحدود. وقال عبد العزيز إننا لسنا مع طرد السفير، وإنما نحن ضد أي خدمات تقدمها إيران مثل الاستثمارات التي تطالب إيران بالدخول فيها، وأيضا نطالب بإغلاق البنوك كافة التي لها علاقة بإيران، والتي من الممكن أن يكون لها دور فى المد الشيعي إلى مصر. وندد بالمد الشيعي ودخول الإيرانيين لمصر لخطورتهم على الأمن القومي للبلاد، لأنهم يعادون أهل السنة فى المقام الأول، محذرًا الرئاسة بأن التطبيع بداية للتشيع المصري وتدمير الدولة.