عاد أبو الثوار إلى نشاطه مرة أخرى حيث يقوم الآن بتخطيط لوحة تعبر عن استيائه من الأحداث التي عصفت بميدان التحرير والهجوم المتكرر لمجموعة من البلطجية على الميدان. وكان أبو الثوار قد أصيب بخمس طعنات أثناء هجوم مجموعة من المجهولين على ميدان التحرير صباح أمس الأول وتم نقله إلى مستشفى قصر العيني في حالة صحية سيئة إلا أنه تماثل للشفاء صباح اليوم ليعاود نشاطه مرة أخرى. ومن ناحية أخرى شهد ميدان التحرير سيولة مرورية عقب فتح جميع مداخل التحرير في وسط حالة من الهدوء التام وانخفض عدد المعتصمين بصورة ملحوظة حيث لم يتبق سوى خيمة واحدة في الصينية الوسطى. كما فتح المجمع أبوابه أمام المواطنين القادمين من مختلف المحافظات لقضاء مصالحهم المختلفة وانتشر الباعة الجائلون في أرجاء الميدان للترويج عن بضاعتهم أمام موظفي المجمع ورواده.