وقال محمد عطيان، الشهير ب"أبو الثوار": "فوجئنا بما يقرب من 200 شخص يقتحمون الميدان في الثانية صباحًا من ناحية باب اللوق وطلعت حرب، بالسيوف والأسلحة النارية، ولم نتمكن من مقاومتهم لقلة أعدادنا، وقاموا في البداية بإطلاق الخرطوش في الهواء ثم ألقوا المولوتوف على خيام الاعتصام، ما أدى إلى حرق معظمها، ولم يتركوا خيمتي ولم يحترموا كبر سني وأتلفوها إلا أن شباب الثوار تصدوا لهم". واعتبر أبو الثوار أن ما حدث هو رسالة تهديد من وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين؛ لفض اعتصام ميدان التحرير، ولكننا لن نترك الميدان حتى تتحقق أهداف الثورة التى راح فى سبيلها مئات الأرواح من شباب مصر".