أغلق موظفو مديرية الشباب والرياضة ببني سويف أبواب المديرية بالسلاسل الحديدية وخرجوا في مسيرة حاشدة رافعين لافتات تندد بسياسة وزير الشباب الدكتور أسامة ياسين في تنفيذ سياسة أخونة الوزارة، بعد أن رفض التجديد لأحمد سرور، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف وعضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطني المنحل، تمهيدًا لاختيار قيادة إخوانية بدلا منه. وردد المتظاهرون هتافات معادية للوزير أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مرددين "يا محافظ قول لياسين غير سرور مش عايزين والصحافة فين .... واحد مظلوم أهو" كما رفعوا لافتات تطالب بالإبقاء على سرور، والإعلان عن تأييد بقائه، ورفض سياسة الوزير أسامة ياسين في إقصاء القيادات الناجحة. وحاول المتظاهرون دخول مبنى المحافظة بالقوة لمقابلة المحافظ، ماهر بيبرس لتقديم مذكرة احتجاج موقعة من العاملين بالمديرية، يطالبون فيها بالإبقاء على "سرور". وهتف المتظاهرون " انزل .... انزل يا بيبرس" ما اضطر المحافظ إلى النزول للقاء المحتجين، مؤكدا أنه "متمسك بسرور مديرًا للشباب والرياضة بالمحافظة" مشيرًا إلى أنه سيقابل الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب مطلع الأسبوع القادم، لمحاولة إثنائه عن القرار والإبقاء على سرور استجابة لرغبة العاملين بالمديرية. من ناحيته، شن نبيل معارك، عضو مجلس إدارة نادي بني سويف الرياضي خلال المظاهرة هجومًا عنيفًا على سياسة الوزارة، متهمًا إياها بالسعي إلى أخونة المديريات، مؤكدًا أن العاملين بالمديرية ومراكز الشباب سيتصدون لسياسات الأخونة بكل قوة. فيما أكد مصطفى عابدين، مدير الشؤون القانونية بالمديرية، رفض العاملين لسياسة إقصاء القيادات المتميزة لصالح إيجاد قيادات تدين بالولاء للنظام الحالي، في الوقت الذي أشار فيه محمد عبد الله، بأحد مراكز الشباب إلى أن سياسة الوزير في أخونة المديريات تسير وفق منظومة ثابتة للسيطرة على عقول الشباب وإعادة تأهيلهم لتقبل سياسة الحزب الواحد التي ثار عليها الشعب المصري.