بدأت صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات القمة العربية العادية ال 24، بحضور 15 زعيم دولة عربية وممثلين عن 7 دول أخرى، وبمشاركة تركيا والاتحاد الأوربي. وافتتحت القمة بآيات من القرآن، ومن المنتظر أن تصدر القمة، التي تنعقد ليومين، جملة من القرارات الهامة، في مقدمتها تسليم مقعد سوريا بجامعة الدول العربية للائتلاف السوري المعارض، وبحث آليات تسليم السفارات السورية في البلدان العربية إلي الهيئة التنفيذية السورية الجديدة التابعة للائتلاف. ويشهد قرار تسليم مقعد دمشق للمعارضة السورية خلافا بين الوفود العربية، حيث تحفظت كل من الجزائر والعراق علي القرار، بينما امتنعت لبنان تبعا لسياسة "النأي بالنفس" التي أعلنتها تجاه الأزمة السورية عن التصويت. كما تبحث القمة آليات إحياء السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتطوير جامعة الدول العربية، وتفعيل التعاون العربي المشترك. وسبق أن صرح نزار الحراكي، سفير الائتلاف السوري المعارض بقطر لمراسلة الأناضول أن "علم الاستقلال" سيتم رفعه اليوم خلال القمة العربية. وهو علم الثورة الملون بالأخضر والأبيض والأسود ويتوسطه 3 نجوم حمراء. وبدأت الجلسة الافتتاحية بصورة تذكارية للمشاركين، ثم يقوم خضير موسي الخزاعي، نائب رئيس الجمهورية العراقي، بتسليم القمة إلى أمير قطر، حمد بن خليفة آل ثان. ثم يلقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي كلمة، يليه معاذ الخطيب، رئيس وفد الائتلاف السوري المعارض، ثم كلمة لوزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، يليها كلمة لأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. ويحضر القمة زعماء 15 دولة عربية وممثلون بمستويات دبلوماسية مختلفة لبقية الدول، إضافة إلى حضور تركيا والاتحاد الأوروبي بصفة مراقبين.