أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني عن تأجيل حوار المائدة المستديرة مع أربعة أحزاب سياسية هي "مصر ومصر القوية والإصلاح والتنمية والنور"، الذي كان مقررًا بدؤه غدًا الاثنين، وذلك في ظل عدم إعلان عدد من الأحزاب المدعوة للحضور عن موقفها النهائي. وقال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن اللقاء سيعقد خلال الأسبوع الجاري بعد تأجيله، ولكن تم التأجيل للاتفاق على تفاصيل أجندة الحوار. وأوضح الدكتور أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن الحوار سيركز على إعادة هيكلة وزارة الداخلية ووضع حلول للأزمة الاقتصادية الراهنة، وكذلك وضع خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية الراهنة لتجنب العنف الدائر فى الشارع، وكذلك بحث توسيع دائرة الحوار مع أحزاب أخرى بخلاف أحزاب النور ومصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر، معتبرًا أن ذلك يتوقف على مدى نجاح الحوار الذي دعت إليه جبهة الإنقاذ. وقال الدكتور محمد عثمان، المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية: لم نتلق رداً من جبهة الإنقاذ الوطني على مطالبهم التي أبلغناها أحد قيادات الجبهة الذي دعانا لحضور المائدة المستديرة، مشيرًا إلى أن حزب مصر القوية اقترح ضرورة الاتفاق على شكل الحوار وجدواه والنقاط محل النقاش والتفاصيل المبنى عليها الحوار حتى يكون "مصر القوية" شريكًا فى الحوار. وكشف عثمان عن أن "مصر القوية" طالب بضرورة أن يكون الحوار ضمن مظلة المعارضة المصرية بشكل عام وليس تحت مسمى أي جبهة، مشيرًا إلى وجود شبه اتفاق بين مطالب مصر القوية وجبهة الإنقاذ خاصة فيما يتعلق بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام وتعديل الدستور. وأكد وليد عبد المنعم، المتحدث باسم حزب مصر، أن موقف الحزب من حضور المائدة المستديرة لم يتحدد بشكل نهائي، ويتم التواصل للاتفاق على جدول الأعمال.