حذر المكتب الإعلامي للدكتور السيد البدوي رئيس حزب "الوفد"، من دعاوى الحصار والتحريض والعنف المتبادلة بين التيارات والقوى السياسية والحزبية، وطالب بدعم السلطة ممثلة في رجال الشرطة الشرفاء باعتبارها السلطة القادرة على إجبار الجميع على احترام القانون، الذي شهد انتهاكًا من الجميع وسقط تحت أقدام الفوضى والغضب والاحتقان السياسي والاجتماعي. وأكد المكتب في بيان له أن الثورة لم تقم لإسقاط الدولة المصرية أو لتراق الدماء المصرية بأيادٍ مصرية كانت بالأمس القريب موحدة ومتشابكة في ميدان التحرير لصناعة ثورة عظيمة أدهشت العالم بسلميتها وتحضرها. وأشار إلى أن أحداث العنف التى بدأت بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي ثم أحداث الاتحادية وتلاها حرق حزب الوفد ومرور هذه الأعمال الإجرامية دون حساب أو عقاب هو الذي أدخل البلاد في دائرة العنف الإجرامي غير المقبول والغريب عن سماحة وطيبة أهل مصر. وأضاف البيان أن الوفد يرفض العنف بكل أشكاله ومن جميع الأطراف ويطالب مؤسسات الدولة بتحمل مسئوليتها القانونية لمواجهة كل دعاوى الانتقام والحصار التي لن ينتج عنها سوى مزيد من العنف الذي أساء كثيرًا لثورة صنعها شباب طاهر.