في اجتماع طارئ للكتلة البرلمان للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني حذرت المستشارة ميركل قبرص من استنفاد صبر شركاء مجموعة اليورو في الخلاف حول برنامج الإنقاذ. وروسيا تعلن أنها "غير مهتمة" بتقديم المساعدة للجزيرة. حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قبرص المهددة بالإفلاس من استنفاد صبر شركاء مجموعة اليورو في الخلاف حول برنامج الإنقاذ. وقالت ميركل اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) في اجتماع طارئ للكتلة البرلمان للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني "البوندستاغ" إنه لا يصح أن تكون نيقوسيا راغبة في اختبار حدود لجنة الترويكا، المكونة من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وانتقدت ميركل عدم تواصل نيقوسيا مع الترويكا خلال الأيام الماضية. من جانبه، قال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إنه لا يمكن لقبرص أن تطلب من الترويكا أن يظل كل شيء على حاله. وفي سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قبرص بإيضاح عاجل لموقفها إزاء أزمتها المالية، محذراً إياها من عرقلة جهود الاتحاد الأوروبي في حل الأزمة. وقال فيسترفيله اليوم في تصريحات للقناة الأولى بالتليفزيون الألماني (إيه آر دي): "يساورني قلق كبير لأننا نرى من قبرص عرقلة لقرارات الاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا يمكن أن يروق لأحد بالطبع". وذكر فيسترفيله أنه يتعين على الجزيرة المتوسطية مثل أي دولة أخرى في مجموعة اليورو الالتزام بالقواعد، وقال: "نحن على استعداد للتضامن، لكن يتعين على الدول في المقابل أن تطلب التضامن وتكون مستعدة للإيفاء بمهامها