هاجم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة, صراخ بعض القوى المعارضة عقب القبض على قذاف الدم منسق العلاقات المصرية - الليبية في القاهرة، قائلاً: "تصرخ من القبض القانوني بطلب من الإنتربول الدولي على متهم بجرائم ضد الإنسانية، دفاعًا عن مصالحها المالية، وخوفًا من فضح حقائق يمكن أن تفسر لنا ماذا يحدث في بر مصر، وخشية من أن تمتد الحملة إلى الجبهة الشرقية". وأضاف العريان عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إن القوى التي تنسب نفسها للدولة المدنية، وتدعى أنها تدافع عن الحريات الخاصة والعامة، أصبحت اليوم تريد فرض وصاية من هيئة غير منتخبة ولها احترام كبير لأنها من كبار العلماء على السلطة التشريعية التي انتخبها الشعب، بتأويل فاسد لنص دستوري يدرك حقيقته من وضعه بالدستور طالبًا منها سؤال عمرو موسى وأيمن نور قبل ادعاء المدنية" . وأشار العريان إلى أن هذه القوى تحارب السياحة وتشجع وتستأجر الصبية لتدمير أحد أكبر الفنادق المصرية، بينما يشجع ويروج للسياحة الآن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية, وتهرب من الانتخابات البرلمانية بحجج غير واقعية, بينما تطال بإلحاح بانتخابات رئاسية مؤكدًا أن ذلك يعتبر عمى الألوان وأنه في الجعبة الكثير, وإنه "إذا عدتم عدنا".