قال القيادى السلفى الشيخ محمد سعد الأزهرى مدير مركز الفتح للبحوث والدراسات وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن ما حدث مع جمال صابر مدير حملة "لازم حازم" هو إهانة بالغة لكل مصري. وكانت قوات الأمن ألقت القبض على صابر بالأمس بتهمة التورط فى قتل ضحية أحداث شبرا، وانتشرت صورة له وهو معصوب العينين، ومصاب بكدمات وينزف إثر تعرضه للضرب فى الحبس. وأدان الأزهرى، أسلوب تعامل النيابة مع الأزهرى وقال: "حتى لو كان جمال صابر قاتلاً فليتم محاكمته على القتل، لكن أن يتم تغمية عينيه وربط يديه بهذا الشكل المهين فهذا أمر غير مقبول، وعلى المحامين الشرفاء أن يقوموا غدًا، بعدة بلاغات فيمن قام بذلك، وسكوت أى منصف على مثل هذه الأفعال هو بداية عودة الإجرام مرة أخرى فى التعامل مع الملتحين ثم بعد ذلك تنتقل الإهانة لجموع الشعب المصرى كما حدث فى نظام مبارك ! ". ولفت إلى تهاون الشرطة فى التعامل مع البلطجية والقتلة فى حين تتعامل بهذا العنف مع متهم يخضع لتحقيقات، قائلاً: " الشرطة بسرعة شديدة تستطيع القبض على الإسلاميين، ولكن إذا تعلق الأمر بالبلطجية والقتلة والذين يرمون المولوتوف فوق القصر الرئاسى فودن من طين وأخرى من عجين !".