"حق الصوت".. تدوينة اليوم للمحامي والناشط السياسي عصام سلطان، ينتقد فيها تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حول مطالبته بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال نائب رئيس حزب الوسط في تدوينته مساء اليوم الاثنين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا يهمني كثيرا لهاث البعض، وراء المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، خصوصا من لم يوفقوا في انتخابات الرئاسة، أو انسحبوا منها مبكرا، حتى وصل بهم الحال إلى المشاركة الحقيقية في إحراق مصر". وأضاف: "إنما الذى يهمنى فى هذا السياق هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المنضم لهم أمس فى ذات المطالبة؛ ذلك لأننى واحد ممن أعطوا صوتهم له، ومن ثم يحق لى سؤاله.. بل استجوابه". وتساءل: "ماذا تعنى إرادتى التى اتجهت للصندوق الانتخابى لاختيارك أربع سنوات؟ هل لإرادتى قيمة عندك؟ ماذا يعنى عندك الدستور الذى ينص على أن مدة الرئاسة أربع سنوات؟ هل عندك نص آخر تستند عليه لإجراء انتخابات مبكرة ؟ أم تستند فقط على اجتهاد جبهة الإنقاذ ؟ وماذا سيتبقى لى فيك بعد أن تلغى إرادتى وتهدر دستور البلاد ؟". وتابع سلطان: "سأفترض جدلا أن رأيك صحيح (وبلاش الإرادة وبلاش الدستور) وأن انتخابات رئاسية ستجرى غدا، قل لى بالله عليك: هل يحق لى أو لغيرى المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة أيضا بعد سبعة أشهر أخرى ؟ أو ستة أشهر؟ أو ربما شهر واحد ؟ وما هو المقياس الموضوعى أو المعيار العلمى الذى نقيس عليه المدة التى تكفى للحكم على أداء الرئيس الجديد (محتمل يكون أنت أو حمدين صباحى مثلا يعنى مثلا) بخلاف مقياس جبهة الإنقاذ". واختتم سلطان تدوينته بقوله: "أدرك أن إرادة المصريين لا قيمة لها عند البعض ممن يحلمون بالوصاية الأجنبية، وأن الدساتير لا وزن لها عند المشتاقين لحكم العسكر، أما أنت فلا".