سيطرت حاله من الغضب بين مسئولي اتحاد الكرة تجاه الاجتماع الذي عقده الرئيس محمد مرسي مع الرياضيين إذ أنهم لم يحصلوا علي فرصتهم للحديث عن مشاكل الاتحاد والرياضة بداية من أزمة النادي الأهلي والمصري الالتراس الأهلاوي وحريق اتحاد الكرة وتامين المباريات إلي غير ذلك في حين حصل الإعلام الرياضي علي ثلاث فرص للكلمة عن طريق محمود معروف وفتحي سند وحسن المستكاوي وجميعهم تحدث في نفس القضية وأيضا حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وممدوح عباس رئيس نادي الزمالك وتركز الحديث حول قانون الرياضة وضرورة أن يكون متطابقا مع اللوائح والمواثيق الدولية حتى لا نتعرض لحاله من التضارب وأيضا اعاده النظر في الضرائب المفروضة علي الأندية وضرورة إلا تتركز سلطه الرياضة في يد الجهة الإدارية. وصف احد أعضاء مجلس الجبلاية انه كان أشبه باجتماع في "روض الفرج "وليس في قصر الرئاسة حيث كان من المفترض الالتزام التام وترتيب أصحاب الكلمات طبقا للبروتوكول المعمول به وان يكون اتحاد الكرة ممثلا في الكلمة خاصة وانه الأب الشرعي للعبه كرة القدم والتي تحدث عنها الرئيس وأعرب عن أسفه وحزنه لحريق مقر الاتحاد .