إنتهت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوى من جميع التحقيقات التى تجريها فى قضية خلية الزيتون والمتهم فيها 24 شخصا معظمهم من قرية تلبانة التابعة لمدينة المنصورة بالدقهلية ومنطقتى المرج وعزبة النخل بالقاهرة والذين تتهمهم أجهزة الأمن بإعتناق مبدأ إستحلال الأموال والدماء فى سبيل تنفيذ مخططهم للإطاحة بنظام الحكم القائم بإعتباره نظاما كافرا وجمع الأموال لمساعدة المجاهدين فى العراق وأفغانستان وفلسطين , وقال رمضان العربى محامى الجماعات الإسلامية أن نيابة أمن الدولة فى طريقها لإحالة قضية خلية الزيتون إلى محكمة أمن الدولة طوارئ خلال أيام , وتوقع صدور قرار الإحالة إلى المحكمة هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع القادم على أقصى تقدير خاصة وأن جميع التحقيقات مع المتهمين قد إستكملت وأن توقيت صدور قرار الإحالة سيصدر فور تلقى النيابة تقارير الأدلة الجنائية الخاصة بفحص الأحراز والمضبوطات التى عثرت عليها أجهزة الأمن مع المتهمين. وقد إستمعت النيابة لشهادة ضباط مباحث أمن الدولة الذين أعدوا مذكرة التحريات الخاصة بالقضية وقاموا بعملية مراقبة وضبط المتهمين وإعتقالهم والتحقيق معهم حيث إتهم ضباط أمن الدولة المتهمين بالمسئولية عن الهجوم على محل المجوهرات بمنطقة الزيتون وقتل صاحبه ومحاولة تسميم أفراد الشرطة من قوة الحراسات على بعض المنشآت بمادة السيانيد والتورط فى محاولة خطف عدد من السياح الأجانب . الجدير بالذكر أن المتهمين فى قضية خلية الزيتون تضم 3 فلسطينيين والباقى من المصريين من بينهم 11 مهندس ومعظم المتهمين تخرج فى جامعة الأزهر ويعمل بعضهم خطباء ووعاظ فى المساجد ومحفظين للقرآن الكريم ومن بين التهم الموجهة لهم تصنيع متفجرات وجمع أموال لدعم ومساندة الجهاد ضد الإحتلال الأمريكى فى العراق وأفغانستان ومساعدة الفلسطينيين فى مواجهة العدو الصهيونى وأنهم إعتنقوا فكر" الولاء والبراء" وتكفير المجتمع بعد إعتناقهم فكر الإستحلال التى جائت فى مؤلفات أحد أبرز التكفيريين الباكستانيين المعروف بأبو مصعب الصورى والمعتقل حاليا فى سجن جوانتانامو الأمريكى.