دانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حادثَ الاعتداء على الصحفيين أمس - السبت - أمام مكتب الإرشاد من قبل شباب جماعة الإخوان أثناء تغطيتهم اجتماع مكتب الإرشاد وفعالية رسم الجرافيتى أمام مقر المكتب الكائن بمنطقة المقطم. وطالبت المنظمة فى بيان لها حصلت "المصريون" على نسخة منه المستشار طلعت عبد الله، النائب العام بالتحقيق الفورى والعاجل فى وقائع الاعتداء على الصحفيين أمام مكتب الإرشاد وتقديم المعتدين للمحاكمة الجنائية، حفاظًا على دولة سيادة القانون، مؤكدة أنه لا أحد مهما كان حجمه يعلو على القانون، والقضاء على بعض الأقاويل التى تؤكد أن مكتب الإرشاد بات هو المتصرف فى مقاليد الأمور فى البلاد. وأكدت المنظمة حق العاملين فى وسائل الإعلام فى أداء مهمتهم بحرية، دون تهديد كما تقضى كل المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والدستور والتشريعات المصرية، مشددة على أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال فصل هذه الواقعة عن الوقائع السابقة من الاعتداء على الصحفيين ومقتل الصحفى الحسينى أبو ضيف، والاعتداء على مقار جريدتى الوفد والوطن، واستدعاء العديد من الصحفيين والإعلاميين أمام النيابة العامة مثل باسم يوسف وغيرهم. وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن ما حدث من اعتداءات فاضحة على الصحفيين والنشطاء ومراسلى الوكالات الإخبارية هو جريمة واستمرار لمسلسل التخويف الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلمين وبما يؤكد أنها الحاكم الفعلى للبلاد. يذكر أن مجموعة من الصحفيين تعرضوا للاعتداء من جرائد الوطن والمصرى اليوم واليوم السابع أثناء تغطيتهم للأحداث المباشرة أمام مكتب الإرشاد، حيث فوجئوا بقيام مجموعة من الأفراد المنتمين للجماعة بمحاولة إرهابهم لإبعادهم بالقوة عن مقر المكتب وعدم نقل الوقائع، ثم انهالوا عليهم بالضرب والسب على مرأى ومسمع من الجميع، مما أدى إلى إصابة البعض منهم.