رفض جمعة محمد على، خطيب التحرير، زيارة الرئيس محمد مرسى إلى بورسعيد، معتبرًا إياها "تسويفات"، واتهمه بقتل الأطفال والشباب قائلا: "السفاح القاتل". وقال علي في خطبة الجمعة: الرئيس قتل أطفالنا وشبابنا فى بورسعيد ولا نريد تفاوضات، حتى آخر نقطة دم فى أطفالنا لأنه قتل خيرة شباب بورسعيد. ورفض جمعة الأحداث الدامية التي تشهدها محافظة بورسعيد، واضعًا الآية الكريمة "ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون" عنوانَا لخطبته. ووجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال فيها: إذا كان هذا هو الإسلام فأنا لا أريده، وندد بكونه حاكمًا لفصيل واحد وليس لكل المصريين، من خلال القرارات التى تخرج دون أساس قانوني ويعودون فيها مرة أخرى. ووجه سؤالاً للإخوان المسلمين: "هل الإسلام عندكم هو قتل المتظاهرين في بورسعيد تحت مسمى "الغاية تبرر الوسيلة"، أفيقوا فالشعب المصري لم يعد يخدع باسم الدين". وقال الخطيب: نسأل الله إيانا وإياكم أن ينجينا من هؤلاء الناس الذين لا يريدون الخير لمصر، اللهم خذ بيد مصر إلى بر الأمان اللهم احمِ مصر ممن يريدون خرابها وتدميرها. وأشار الخطيب إلى أنه أصيب بطلق ناري في يده من أعلى سجن بور سعيد أثناء تصويره للأحداث، وهو ما وضح عليه من الشاش الذي ربط به يده، وروى أيضًا إصابة ولده بطلق ناري في بطنه قائلا للرئيس محمد مرسي: "يارب تشوفه في ولدك"، معربًا عن أسفه من أن يحدث ذلك في عهد بشر.