أكد الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، حاجة المجتمع المصرى إلى العودة مرة أخرى إلى قيم ومبادئ الإسلام وأهمها التراحم والود والحب بين المسلمين وغيرهم، طبقًا لما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". وقال فى خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، إن الرسول كان يدفع الأمة للإيجابية وفعل الخير مع الآخرين ويمسك الشر، وذلك هو أقل صدقة من المسلم على نفسه حتى لا يقع فى عنقه إيذاء لأحد. وأضاف، أن الإسلام نهى عن الشر وإيذاء الآخرين وإذا أراد الإنسان أن يوقع غيره فى شر يأتى إليه الإسلام ويبين له الحقائق حتى لا ينخدع فى الدنيا. لافتًا، أن المسلم عند الله عز وجل عظيم القدر ولا يجوز لأحد أن يستطيل عليه بلسانه، فالمسلم مصون ولا يحل لأحد أن يستبيح دمه أو عرضه أوماله. ونوه إلى ضرورة العيش بمبادئ الإسلام ليكون هناك مجتمع متآلف، حيث لا يصلح أمر الأمة إلا ما صلح به أولها وهذا ما يفتقده المسلمون كثيرًا فى واقعهم.