تسيطر حالة من الترقب، على محيط مقر جماعة الإخوان، بالمقطم انتظارًا لقدوم المتظاهرين الذين أعلنوا حصارهم اليوم لمقر الإخوان. وقد أدى العشرات من شباب الإخوان صلاة الجمعة داخل المقر، الذي شهد تأمينًا من قبل عدد من أفراد الحراسة الخاصة المجهزين بأجهزة الاتصالات "اللاسلكي" في ظل التواجد المحدود لقوات الأمن المركزي والتي لم تتعد مدرعتين وسيارتي شرطة. وقال مصدر أمني إلى "المصريون" إن قلة أعداد الأمن المركزي ترجع إلى حركة الإضرابات التي اجتاحت الوزارة في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أنهم مستعدون للتعامل مع أي أحدث شغب، وأشار إلى أن تسليح قوات الشرطة المتواجدة أمام المقر لا يتعدى قنابل الغاز المسيل للدموع.