أعلنت عدد من صفحات القوى الثورية الإسلامية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، عن تدشين حملة شعبية موسعة، لدعم ومساندة رجال الشرطة في تصديها لأعمال البلطجة والعنف والتخريب والسرقة وترويع المواطنين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة تحت شعار "أدعم شرطة بلدي ضد البلطجة والتخريب". وقال البيان التأسيسي للحملة إن هدفها هو دعم رجال الشرطة معنويًا في مواجهة الخارجين على القانون ومثيري الشغب وتوفير الغطاء الشعبي لرجال الشرطة لردع البلطجية والمخربين في مقابل ما أكدت عليه من وجود غطاء إعلامي وسياسي من عدد من الأحزاب السياسية والقنوات الإعلامية التي تدعم البلطجية ومثيري الشغب والخارجين على القانون. وحددت الحملة أحد أهم أهدافها من خلال ما سمته تنقية العمل الثوري ممن يسيئون استخدام مكتسبات الثورة والانحراف بالحقوق المشروعة كحق التظاهر والاعتصام من وسيلة للتعبير عن الرأي إلى وسيلة للتحريض على المقرات الحزبية ونشر الفوضى وترويع الآمنين وتعطيل سير الحياة المدنية ووقف عجلة العمل والإنتاج. مشددين على ضرورة التأكيد على مكتسبات الثورة المصرية (السلمية) وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بالوسائل المشروعة سواء بالتظاهرات أو الاحتجاجات أو الاعتصامات أو الإضرابات (وهي مكتسبات كفلها القانون والدستور) دون الاعتداء على رجال الأمن أو تعطيل لسير الحياة المدنية أو الاعتداء على المنشآت الحكومية أو الممتلكات العامة والخاصة. ومَن يخالف ذلك فهو قطعًا لا يمت للثورة بصلة ويستلزم المساءلة القانونية والإدانة السياسية والمعاقبة الشرطية وتلخص فعاليات الحملة في عدد من البرامج أهمها تقديم الدعم المعنوي لرجال الشرطة عبر التلاحم معهم بنشر تصميمات دعائية تتضمن عبارات محفزة للتصدي لقطاع الطرق وأرباب السوابق وتقديرًا لما يقومون به من جهود ما يبذلونه من تضحيات في سبيل حفظ أمن وسلامة المواطنين. وكذلك تنظيم وقفات داعمة أمام أقسام الشرطة ومديريات الأمن باستخدام الوسائل الدعائية المطلوبة لتحفيزهم على ردع البلطجية وفرض الأمن وتفعيل القانون. ويشارك بالحملة عدد من الصفحات الإلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك أبرزها "صفحة تاريخ جماعة الإخوان المسلمين من المحظورة إلى المحظوظة" و"صفحة الإخوان تربيه جهاد ودعوة" و"صفحة الإخوان دعوة ربانية" وصفحة "تحذير. رئيس فلول أو تزوير الشعب هيملى الميادين"، صفحة حزب الحازمون المصريون صفحة مصريين ضد الفساد صفحة حمدين صباحي واحد خمنا. وتأتي الحملة بعد أيام قليلة من بدء إضراب عدد من ضباط وأفراد الشرطة بمحافظات الجمهورية للمطالبة بعدد من المطالب على رأسها توفير الحماية الأمنية اللازمة لهم وزيادة تسليحهم لمواجهة أعمال البلطجة.