موسى: لم أتلق دعوة لحضور الحوار الوطنى.. نور: المشاورات فى المرحلة الأولية كشفت مصادر مطلعة عن توسيط الرئاسة خمس شخصيات عامة لدى جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة لإقناعها بالعدول عن مقاطعة الحوار الوطني والموافقة على حضور الجلسة المقبلة، مشيرة إلى إطلاق مشاورات مكثفة مع مختلف الأطراف بهدف التوافق حول القضايا محل الجدل. والشخصيات الخمسة التي تم تكليفها بالوساطة هم: الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة"، والدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب "البناء والتنمية"، والدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية ورئيس حزب "الوطن"، ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، ورامى لكح عضو مجلس الشورى، وحاتم عزام، المتحدث باسم جبهة "الضمير". وقال خالد شعبان، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، عضو جبهة الإنقاذ إن اتصالات تجرى حاليًا بين عدد من رموز المعارضة خاصة جبهة الإنقاذ الوطنى، وبين الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية لإقناعهم بالمشاركة فى الحوار. وأضاف: "علمنا بأنه تم توكيل عبد الغفور بالتواصل مع المعارضة وطرح إمكانية عمل تغيير حكومى أو تعديل قانون الدوائر". وأكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني وجود اتصالات بين مختلف القوى السياسية، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الانفتاح بين مختلف القوى السياسية بهدف حل الأزمة الراهنة من خلال الاتصالات المتواصلة بين الجميع. لكنه أشار إلى عدم تلقيه دعوة لحضور جلسات الحوار الوطني. وقال الدكتور أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة"، إن المشاورات ما زالت في مراحلها المبدئية، لافتاً إلى أن الهدف هو تحقيق حد أدنى من التفاهم سواء جاء بحوار وطني أو بالتواصل مع الأطراف أو بتنفيذ المطالب دون حوار، وأكد أنه سيتم إعلان نتائج هذه المشاورات فور التوصل لحل وسط بين جميع الأطراف. وقال الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب "البناء والتنمية" إن هناك مساعي جادة للتواصل مع جبهة الإنقاذ المقاطعة للحوار الوطني لتوسيع دائرة الحوار في الجلسة القادمة، مرجحًا انفراجة حقيقية في الأفق بعد تلميح بعض شخصيات المعارضة بالحضور قريبا، بعد أن طالبنا بتوسيع دائرة الحوار بمشاركة الشباب. وعن طرح إقالة حكومة هشام قنديل في الجلسة المقبلة، قال عبد السلام: "لا يوجد خطوط حمراء في جلسات الحوار وكل القضايا تطرح بوضوح، كما أنها ستكون على رأس الأولويات في الجلسة القادمة، إضافة إلى المشكلة الأمنية". وأوضح جلال مرة الأمين العام لحزب "النور"، أن الحزب أبلغ الرئاسة بضرورة وجود أجندة واضحة للحوار الوطنى بين الرئيس وكافة القوى السياسية، وقال إن وجود أجندة أو نقاط محددة للحوار، وبالتحديد خطوط عريضة للعمل السياسي مهمة للغاية وتحبط أى محاولات للخروج عن النص. وأكد أن الحزب سيلبى دعوات الحوار الوطنى مع وجود آليات واضحة وأجندة محددة للدخول فى حوار وطنى، مشددًا على أهمية استمرار الحوار باعتباره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة.