أهابت جماعة الإخوان المسلمين بحكام الدول الإسلامية ووزراء الخارجية فيها وممثليها في هيئة الأممالمتحدة إلى رفض وثيقة مركز المرأة بالأممالمتحدة . واعتبرت الجماعة في بيان لها أن الوثيقة تحتوي على وسائل هادمة لمؤسسة الأسرة ومدمرة لكيان المجتمع، وتدعو للعودة للجاهلية الأولى، مشيرة إلى ضرورة دعوة المنظمة الأممية إلى السمو والارتقاء إلى المستوى الطاهر النظيف للعلاقات الأسرية التي قررها الإسلام، على حد قول البيان. وأهابت الجماعة بالأزهر الشريف للقيام بدوره الرائد واستنكار هذه الوثيقة وبيان موقف الإسلام من تفاصيلها ، باعتبارها المرجعية العلمية للمسلمين، كما دعت الجماعة سائر الجماعات والجمعيات الإسلامية إلى اتخاذ موقف حاسم من هذه الوثيقة وأشباهها. ودعت جماعة الإخوان المسلمين المنظمات النسائية لأن تتمسك بدينها وأخلاق مجتمعاتها ومقومات حياتها الاجتماعية، وألا تغرها ما أسماه البيان "دعوات التحضر الخادعة والمناهج المضللة والهادمة"، على حد قول البيان.