سادت حالة من الهدوء محيط قصر الاتحادية، بعد مغادرة جميع مصابي الثورة محيط القصر، عقب انتهاء فعالياتهم التي اختتموها أمس بوقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة رئيس المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة وبعض موظفي المجلس المرتشين والفاسدين إضافة إلى فتح صندوق الخاص بمستحقاتهم المالية. وكان أحد قيادات الحرس الجمهوري قد تحدث إلى المحتجين وقام بالاتصال بأحد مستشاري الرئاسة لعرض مطالبهم عليه ووعدهم خلال أيام قليلة بحل مشاكلهم. وانتشرت قوات الشرطة وقوات الحرس أمام بوابات القصر الرئاسي، فيما شهد شارع الميرغني والشوارع المحيطة بالقصر الرئاسي حالة من الانسياب المروري.