الناصرى: مخطط لإعادة حكم العسكر.. درويش: فشل الرئيس وراء المطالبة.. وفوزى: السيسى لن يكرر خطأ طنطاوى كشف طه الناصرى، عضو ائتلاف ثوار التحرير، عن وجود مخطط لعدد من المحسوبين على النظام السابق لمحاولة زج الجيش كطرف فى العمل السياسى من خلال تصدير مشهد تولى الفريق أول عبد الفتاح السيسى حكم البلاد بديلاً للرئيس محمد مرسى. وقال الناصرى إن قيام حزب الحركة الوطنية الذى أسسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق بجمع توكيلات للسيسى من أجل إدارة البلاد فى المرحلة المقبلة إضافة إلى تدشين صفحات جديدة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للترحيب بعودة حكم العسكر وعلى رأسها "معًا لدعم السيسى فى الحكم" و"عودة الجيش شرف" و"امسك إخوان خرفان"، موضحًا أن التخوف الأكبر يأتى من وجود تنسيق بين عدد من قوات الجيش وبين تلك التحركات فى الشارع وهو ما قد يضر بالثورة المصرية. وقام أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية الذى أسسه الفريق أحمد شفيق بتسليم إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة 19 ألف تفويض وتوكيل لها لإدارة شؤون البلاد. وقال الدكتور إبراهيم درويش، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية، إن عدم قدرة الرئيس على إدارة البلاد هو ما دفع عددًا كبيرًا من المواطنين فى المحافظات وأعضاء الحزب فى أكثر من 15 حزبًا بعمل تفويضات وتوكيلات للفريق أول عبد الفتاح السيسى لإدارة البلاد ومحاولة اقتناص الحكم من جماعة الإخوان. وطالب درويش المخابرات ووزارة الداخلية بتوضيح غموض بعض النقاط التى أحاطت بالحالة الأمنية فى الشارع ومنها التقصير من الأجهزة الأمنية فى اتخاذ كافة إجراءات الحماية ومنع وقوع أعمال الشغب فى الشارع. فيما طالب زعيم حزب حياة المصريين والبرلمانى السابق محمد أبو حامد، قيادات الجيش المصرى والقوات المسلحة بالتدخل الفورى للسيطرة على الأوضاع التى تمر بها البلاد، وخاصة فى ظل اشتعال الموقف بعد صدور الحكم فى قضية بورسعيد، وما قامت به بعض المجموعات من احتجاج عن طريق التدمير والتخريب وإحراق المبانى والمقرات. وكتب أبو حامد فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": مصر إلى الجيش، هى البلد دى ملهاش صاحب؟؟؟؟ وفى تغريدة ثانية كتب "مصر إلى الجيش، إذا تأخرتم أكثر من ذلك قد تتطور الأحداث بحيث لا تستطيعون أنتم و لا غيركم التصدى لها تحملوا مسئوليتكم الوطنية وأنقذوا مصر". بينما قال أيمن فوزى، المتحدث باسم ائتلاف العسكريين المتقاعدين، إن جمع التوكيلات وعمل تفويضات للجيش هو أمر يقوم به الشعب المصرى من تلقاء نفسه وهى خطوات فردية لا يساندها قيادات الجيش لأن السيسى لن يخطأ خطأ طنطاوى ويقوم بإدارة البلاد. وأضاف فوزى أن المواطنين الذين يطالبون الجيش بالنزول للحكم هم أنفسهم سيرفضون ويرفعون رايات الرفض السياسى له لأنهم لن يستطيعوا أن يتحملوا حكم العسكر. وطالب فوزى بأن يكون الجيش رقيبًا على الأحداث السياسية التى تجرى حاليًا دون أن يكون طرفًا سياسيًا بحيث يكون للعسكرى الضامن الحقيقى لتنفيذ القرارات والقوانين وذلك للاستفادة من العدم الشعبى للجيش. وأوضح فوزى أن جمع التوكيلات لن يلتفت إليه السيسى وقيادات الجيش لأنهم بعيدون تمامًا عن الدخول فى صراع سياسى.