أهالى الشهداء: لن نسمح بالتأجيل.. و"أولتراس": مستعدون للموت فى سبيل القِصاص يحبس الشعب المصرى أنفاسه انتظارًا للحكم النهائى فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، حيث إنه من المقرر أن تصدر محكمة جنايات بورسعيد، السبت، الكلمة الفصل بعد تلقيها رأى مفتى الجمهورية فى حكمها الصادر بإعدام المدانين شنقًا. وتستعد كافة الأطراف المرتبطة بالقضية سواء كانت محافظة بورسعيد أو الأولتراس أهلاوى وأهالى الشهداء لنص الحكم للتحرك بناءًَ عليه، حيث حذر أولتراس أهلاوى من التراجع عن حكم الإعدام رافضين أن يتم التأجيل، وهو الأمر الذى أكده أهالى الشهداء الذين اعتبروا أن التأجيل يهدر حق الشهداء خوفًا من غضب بورسعيد. ورفض صالح فرج، والد الشهيد مهاب صالح، احتمال التأجيل، معتبرًا أنه سيكون مجاملة لمحافظة بورسعيد على حساب الشهداء، مشيرًا إلى أن أهالى الشهداء لن يرضوا بذلك ولن يتركوا حقوق أبنائهم. وشدد على أن أولتراس أهلاوى سيكون لهم كلمة الفصل فى حال التأجيل خاصة أنهم أعلنوا عن رفضهم للتأجيل، معربًا عن تخوفه من إمكانية التأجيل فى ظل عدم وصول رأى المفتى حتى الآن، مؤكدًا أن المحكمة قد تتحجج بكون المفتى الحالى جديدًا، ومن المفترض أن يتم إعطاؤه الفرصة لإبداء رأيه، موضحًا أن القرار كان من الممكن أن يتم اتخاذه فى ظل وجود المفتى السابق، مشددًا على أن هناك نية لتعطيل القضية وإطالة أمدها، مشيرًا إلى أن رأى المفتى استشارى ولا يجب أن يتم التعطيل بحجة انتظاره، مستبعدًا أن يتم التراجع فى حكم الإعدام. فى سياق متصل، أكدت رابطة أولتراس أهلاوى على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنهم فى انتظار استكمال القصاص من قتلة شهدائهم، مشددين على أنهم لن يكتفوا بالحكم الذى صدر فى الجلسة الأولى بإعدام 21 متهمًا، مؤكدين أن الجلسة الثانية هى الأهم . وهدد الأولتراس الداخلية بأنهم إن لم يحصلوا على القِصاص فإنهم سيرون منهم ما لم يتوقعوه أبدًا، مؤكدين أنه فى تلك اللحظة سيتمنى رجال الشرطة لو فقط يتمكنوا من الهرب من أمامهم، مذكرينهم بيوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 وما حدث فيها، مشددين على أن جميع أعضاء أولتراس أهلاوى سينزل يوم المحاكمة وهو مستعد لأن يكون آخر يوم له فى الحياة لو لم يتحقق القِصاص، معلنين عن تجمعهم الساعة الثامنة صباحًا أمام النادى الأهلى بحضور أعضاء الرابطة من كافة المحافظات.