نظم عشرات الموظفين بشركة "أوراسكوم" وقفة احتجاجية وسلسلة بشرية ظهر اليوم – الأربعاء، أمام أبراج النيل سيتى على كورنيش النيل لرفضهم قرار النائب العام ضد عائلة ساويرس. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "د.هشام قنديل هل تسعى الحكومة حقا لدفع رءوس أموال مصر للهرب من مصر"، و"شركة أوراسكوم للإنشاءات والصناعات مشروع حدائق القطامية 150 مهندس - 3000 عامل وأسرهم". ويطالب الموظفون النائب العام بالتراجع عن قراره المستبد تجاه آل ساويرس. وأكد العاملون أن وقفتهم تأتى خوفا على شركتهم ومصدر رزقهم، مطالبين النائب العام المستشار طلعت عبدالله بالتراجع عن القرار الذى وصفوه بالغاشم بمنع "آل ساويروس" من السفر، وأشاروا إلى أن هناك تضاربا بين قرار النائب العام وتقرير مصلحة الضرائب التى تؤكد أنه لا توجد أي نزاعات مع الشركة. وكان من المقرر أن ينطلق العمال بمسيرة إلى مكتب النائب العام بدار القضاء العالى، ولكنهم تراجعوا عنها نظرا للأوضاع الأمنية غير المستقرة، مهددين بمسيرة حاشدة إذا لم يتراجع النائب العام عن قراره. جدير بالذكر أن مجموعة أوراسكوم هي مجموعة شركات مصرية متعددة أنشأها أنسي ساويرس سنة 1976، وتوسع نشاطها في الثمانينيات ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الكمبيوتر وخدمات الهاتف المحمول، ولتصبح المجموعة من أضخم الشركات المصرية فضلا عن استثماراتها في الجزائر، تونس، العراق، باكستان، بنغلاديش، إيطاليا وغيرها.