نظم عشرات الموظفين بشركة «أوراسكوم» وقفة احتجاجية وسلسلة بشرية صباح اليوم، أمام أبراج «النايل سيتى» بكورنيش النيل، لرفضهم قرارالنائب العام ضد عائلة «ساويروس»، على أن تنطلق بمسيرة إلى دار القضاء العالي. وطالب الموظفون اليوم النائب العام بالتراجع عن قراره الذي وصفوه بالمستبد تجاه «آل ساويروس»، وأضافوا أنهم خائفون على شركته، التي هي مصدر رزقهم، ويطالبون النائب العام بالتراجع عن قرار منع «آل ساويروس» من السفر، موضحين أن هناك تضاربا بين قرار النائب العام وتقرير مصلحة الضرائب التي تؤكد أنه لا توجد أي نزاعات مع الشركة.
يذكر أن مجموعة «أوراسكوم» هي مجموعة شركات مصرية متعددة أسسها «أنسي ساويرس» سنة 1976، وقد كان ساويرس قد بدأ أعماله من خلال شركة مقاولات أخرى، وقع تأميمها سنة 1961، في الثمانينات والتسعينات، وتوسع نشاط الشركة ليشمل السياحة والفنادق وخدمات الكمبيوتر وخدمات الهاتف المحمول، ولتصبح المجموعة من أضخم الشركات المصرية، ولها حضور في الجزائر، تونس، العراق، باكستان، بنغلاديش، وإيطاليا، وبلغت إيرادات المجموعة سنة 2003 13.9 مليار جنيه مصري وفقا لتعريف ويكيبيديا.