مسيرة من "طلعت حرب" لمديرية أمن القاهرة.. و40 معتقلًا أمام نيابة قصر النيل الألتراس: وزير الداخلية الحالى مجرد "سكرتير لمكتب الإرشاد" تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات الشرطة والمتظاهرين على طريق كورنيش النيل، لليوم الرابع على التوالى بعدما واصل المحتجون رشقهم لقوات الأمن بالحجارة لترد الشرطة بالقنابل الغازية فى محاولة لتفريقهم خارج محيط كورنيش النيل، يأتى هذا فى الوقت الذى هددت فيه مجموعة "ألتراس ثورجى" بالاعتداء على أى عناصر شرطية فى محيط وسط البلد سواء كانت "سيارة أو أفرادًا أو ضباطاً" مهددة بخطف الضباط، ردًا على اعتقال أعضاء المجموعة خلال الاشتباكات الدائرة على الكورنيش، يأتى ذلك فى الوقت الذى نظم فيه العشرات مسيرة انطلقت من ميدان طلعت حرب باتجاه مديرية أمن القاهرة للتنديد بأحداث بورسعيد. وواصلت مجموعة من الصبية رشق قوات الشرطة بعدما اتجه مجموعة من الصبية لرشق قوات الأمن المتمركزة خلف الجدار الخرسانى فى محيط السفارة البريطانية بالحجارة، مما دفع الشرطة للرد على المحتجين بإطلاق مكثف للقنابل الغازية فى محاولة لتفريقهم خارج محيط كورنيش النيل. قام المتظاهرون بقطع طريق الكورنيش بشكل كامل من خلال إشعال الإطارات وتقطيع جذوع الأشجار لمنع الحركة المرورية. من جانبها، أكدت راجية عمران، المحامية، أن أعداد المقبوض عليهم فى اشتباكات كورنيش النيل منذ 3 أيام ارتفعت إلى الرقم 40، موضحة أن المقبوض عليهم تم عرضهم على نيابتى قصر النيل بتهم التعدى على الأمن وإتلاف منشآت عامة وقطع طريق. وفى نفس السياق، هددت مجموعة "ألتراس ثورجى"- إحدى المجموعات التى أعلنت عن مسئوليتها سابقًا عن حرق 10 سيارات شرطة فى 4 أيام خلال الاشتباكات الحالية - عن ترصدها لأى عناصر شرطية فى محيط وسط البلد سواء كانت "سيارات أو أفرادًا وضباطًا" ردًا على اعتقال أعضاء المجموعة، وقالت المجموعة فى بيانها: "منذ اليوم الأول ونحن نؤكد أن المجموعة ستكون وفية لشهداء الثورة.. وبعد الأحداث الأخيرة من تعذيب واختطاف واعتقال، ونحذر من أننا سنقوم بخطف أى فرد ينتمى لجهاز الداخلية حتى الإفراج عن معتقلى المجموعة". فى إطار مغاير، نظمت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وحزب 6 إبريل مسيرة أمس من ميدان طلعت حرب إلى مديرية أمن القاهرة للتنديد بأحداث العنف فى محافظة بورسعيد، وقال شريف الروبى عضو المكتب السياسى لحركة 6 إبريل إن المسيرة تأتى للتنديد بالسياسة القمعية لوزارة الداخلية فى التعامل مع الأحداث الأخيرة، موضحًا أن وزير الداخلية الحالى هو مجرد "سكرتير لمكتب الإرشاد".