أفتى فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بأنه إذا اجتمع العيد والجمعة فى يوم واحد فإن مقتضى الأصل والأحوط أن تقام الجمعة فى المساجد، والمسألة محل خلاف بين العلماء لاختلافهم فى تفسير الأحاديث والآثار الواردة فى ذلك من جهة وفيما تدل عليه من جهة أخرى. وأضاف أن من كان يشق عليه حضور الجمعة أو أراد الأخذ بالرخصة فيها تقليدا لقول من أسقط وجوبها بأداء صلاة العيد فله ذلك، بشرط أن يصلى الظهر عوضا عنها من غير أن ينكر على من حضر الجمعة أو ينكر على ما أقامها فى المساجد أو يثير فتنة فى أمر وسع سلفنا الخلاف فيه.