طالب النائب السابق عن محافظة بورسعيد البدري فرغلي، كافة المسئولين وفي مقدمتهم رئاسة الجمهورية بسرعة التحرك لاحتواء الموقف المتدهور في المحافظة نتيجة استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة أمام مديرية الأمن. وقال البدري فرغلي في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الإثنين إن شعب بورسعيد ينتظر أن يخرج الرئيس محمد مرسي ويعلن ضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث من خلال لجنة قضائية مستقلة تعلن نتائجها في غضون شهر على الأكثر، مع توفير الضمانات الكاملة لعملها. وأضاف أنه لابد من معاملة ضحايا هذه الاشتباكات معاملة شهداء ومصابي الثورة، والإفراج عن المحتجزين نتيجة هذه الأحداث. ورفض فرغلي ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول وجود عناصر مجهولة تقوم بإطلاق الرصاص أمام مبنى مديرية الأمن، وقال إن الموجودين هم مجموعة من شباب بورسعيد يعبرون عن غضبهم من سقوط زملاء لهم ضحايا بين قتيل وجريح .. مشيرا إلى أن تواجد مدرعات الجيش في المنطقة يفند أي مزاعم بوجود مندسين بين المتظاهرين. وحول جلسة النطق بالحكم يوم السبت المقبل في قضية استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيدا عقب مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والمصري البورسعيدي في فبراير من العام الماضي، أكد فرغلي أنه لاأحد يرهب القضاء "نحن لانريد إرهاب القضاء" لأن القاضي لا يمكن أن يصدر حكما تحت ضغوط من أحد.
